مصدر أمريكى: تقارب الخرطوم وموسكو يهدد (الناتو)

قال مصدر أمريكي إن التقارب السودانى الروسي يهدد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ونوه إلى أنه فى الوقت الذى تهيمن فيه الحرب الأوكرانية على الاهتمام العالمى يركز الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على تمديد نفوذه فى الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأشار المصدر – في تقرير – إلى أن التقارب الروسي السوداني يعتبره الزعماء العسكريون والمدنيون فى الغرب تهديداً للناتو، وقال (إن بجانب الحرب الأوكرانية فإن بوتين منشغل بتثبيت أقدامه فى البحر الأحمر من خلال إنشاء قاعدة عسكرية بحرية فى السودان، تمكنهم من الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط وقناة السويس والبحر الأسود والخليج العربى والمحيط الهندي؛ بوصفها أكثر الممرات العالمية حركة ونشاطاً).

وأضاف (فى عشية غزو روسيا لأوكرانيا استقبل مسؤولو الكرملين نائب المجلس السيادى السودانى الجنرال محمد حمدان دقلو بحفاوة؛ من أجل بناء تحالف جديد يركز على الاقتصاد، وعند عودته أعلن دقلو أن السودان سيكون منفتحاً للسماح لروسيا ببناء قاعدة بحرية فى ميناء بورتسودان).

ووفقاً لموقع (أيه بى سى) بحسب صحيفة اليوم التالي؛ فإن (الناتو) يرى أن روسيا ربما تكون غير قادرة على الاستفادة القصوى من القاعدة على المدى القريب بعد أن غوص الغزو الأوكراني مواردها العسكرية والمالية، وأظهر نقاط الضعف العسكرية لدى روسيا، فضلاً عن العقوبات الدولية التى ستشل اقتصادها.

وأضاف (لكن على المدى الطويل، يساعد ميناء البحر الأحمر في إعطائها دوراً أكبر في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، ويزيد من الوصول الروسي في قناة السويس وغيره من ممرات الشحن العالية الحركة، والسماح لروسيا بإظهار قوتها في الخليج العربي والمحيط الهندى) وتابع (بالتأكيد يمكنهم خلق ما يكفي من الفوضى للتسبب في مشاكل).

وأرجع مسؤولو الناتو، بحسب المصدر، التمدد الروسى فى أفريقيا لا سيما السودان، بسبب الإهمال من قبل الولايات المتحدة وأوروبا الناجم عن العقوبات أو تضارب المصالح الاقتصادية للدول الأعضاء فى الناتو.

اليوم التالي

مقالات ذات صلة