خبير سياسي: إتفاقية جوبا حققت مكاسب على الصعيدين السياسي والأمني

قال الأستاذ محمد الحسن خالد الخبير في الشؤون السياسية أن متابعة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لتنفيذ إتفاقية جوبا للسلام يأتي إنطلاقا من مسؤولياته الوطنية في رعاية ودعم عملية السلام مشيرا الي المكاسب التي حقفتها الإتفاقية على الصعيدين السياسي والأمني. ومساهمتها في عودة الكثير من اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية.

وأوضح خالد في تصريح صحفي أن إتفافية جوبا التي تم توقيعها في الثالث من إكتوبر ٢٠٢٠م حققت مكاسب كبيرة للسودان خاصة في مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور.

والتي عانت طويلا جراء الحرب والإحتراب في العهود السابقة مؤكدا علي ضرورة إنزال بنود الإتفاقية على أرض الواقع حتى يتحقق السلام المستدام في البلاد ويعود النازحون إلى قراهم ومناطقهم مبينا أن رئاسة النائب حميدتي للجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ إتفاق السلام يعطي طمأنينة لقادة حركات الكفاح المسلح ويجعلهم يثقون في تطبيق ما تم الإتفاق عليه في جوبا. خاصة فيما الإستحقاقات السياسية والإقتصادية والأمنية. مشيدا بالدور المحوري للفريق أول حميدتي في إنجاز إتفاق جوبا والذي بفضله توقفت الحرب وتم بموجبه مشاركة قيادات حركات الكفاح المسلح في مؤسسات الحكم الإنتقالي.

وأبان الخبير في الشؤون السياسية أن هناك مكاسب أخرى حققتها الإتفاقية تمثلت في الإسراع في تنفيذ بند الترتببات الأمنية والذي حدث فيه تقدم ملموس خاصة فيما يلي إعادة إنتشار قوات الحركات المسلحة خارج المدن وذلك تنفيذا لموجهات إجتماع المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية والذي عقد مطلع فبراير الماضي بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور تحت رئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة ومشاركة قادة حركات الكفاح المسلح والذى أوصى في ختام أعماله بإخراج قوات الحركات من المدن وإعادة إنتشارها في مناطق التجميع الرئيسية.حيث نفذت كل من حركتي تحرير السودان بقيادة ميناوي والعدل والمساواة بقيادة د.جبريل هذه الموجهات وقامت بإعادة إنتشار لقواتها خارج مدينة الفاشر.فيما قامت الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار في الدخول في برامج. الترتيبات الأمنية عبر لقاءات وإجتماعات مع الفريق المختص من القوات المسلحة بشأن تنفيذ الترتيبات الأمنية.

مقالات ذات صلة