بلينكن يؤكد دعم أوكرانيا بالاسلحة ولافروف يحذر من حرب عالمية نووية.. مخاوف حقيقية

تبدو المخاوف كبيرة وحقيقية من حرب عالمية ثالثة مدمرة بسبب التوتر في أوكرانيا والتدخل الغربي المتقاطع مع مجال الأمن القومي الروسي

وبينما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعم أوكرانيا بالسلاح للدفاع عن نفسها حسب قوله
حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء من أن “الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية ومدمرة”.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله إن أسلحة نووية ستستخدم، ودماراً واسعاً سيحل إذا نشبت وقال لافروف إن روسيا، التي شنت ما وصفه بأنه عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا الأسبوع الماضي، ستواجه “خطراً حقيقياً” إذا حصلت كييف على أسلحة نووية ونقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن لافروف قوله إن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية.كما اتهم وزير الخارجية الروسي أوكرانيا بالمماطلة في المفاوضات مع موسكو “بسبب واشنطن”.

يأتي هذا بينما دخل الجيش الروسي إلى الأراضي الأوكرانية الأسبوع الماضي، فيما وصفته موسكو بأنه “عملية خاصة لنزع سلاح” كييف، وهو تبرير رفضته أوكرانيا والغرب في سياق متصل قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو “ستواصل مطالبة حلف شمال الأطلسي “الناتو” بعدم التوسع في شرق أوروبا”، محذرةً من “إمكانية حدوث صدام مباشر مع حلف الناتو”.
وحذر سيرغي لافروف من تسليح كييف وقال تزويد أوكرانيا بالمزيد من السلاح سيكبدها خسائر أكبر.

مخاوف حقيقية

ويرى خبراء ان مخاوف الحرب العالمية المدمرة يجب وضعها في الحسبان وقال الدكتور مكي يوسف الخبير في العلاقات الخارجية أن أمريكا وحلف الناتو يتحملون المسؤلية وأكد يوسف أن امريكا سبق وأن قامت بغزو عدداً من الدول ليس بينها حدود معها ومن ضمنها العراق بكذبة وجود سلاح كيماوي وقال مكي أن روسيا في هذه المعركة تدافع عن أمنها القومي من تدخلات الناتو قرب حدودها وقال إن منظمومة الصواريخ التي تخص الناتو والتحالف الغربي في أوكرانيا تمثل مهددات كبيرة لموسكو وبالتالي سيتعين على موسكو اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تمنع تهديدها في المستقبل.

محاذير

بدوره يرى عارف الحامدي الخبير الدولي أن الحرب القادمة ان اندلعت على المستوى العالمي ستكون ذات عواقب وخيمة وقال يجب التحوط والنظر إلى هذه المحاذير وقال على الغرب أن يفكر جيداً هذه الحرب لن تكون نزهة كما بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وإنما ستكون مدمرة ويتعين عليهم اي الناتو والغربيين النظر الى الاثار المدمرة لها حال نشبت مواجهات على نطاق واسع مشيراً إلى أن تسليح كييف من دول الناتو يشعل هذه الحرب ولم يشكل فرقاً لصالح الناتو أو أوكرانيا التي اتخذها الغرب مطية لتصفية حساباته مع موسكو

وقال ان أمريكا هاجمت دول عديدة بدعم الناتو والتحالف الغربي واوكرانيا نفسها شاركت في حرب العراق بلا سبب منطقي وقال إن موسكو لاتزال على حدودها وليس في مناطق اخرى من العالم كما تفعل أمريكا وحلفائها الغربيين ونوه إلى التفريق بين الحقيقة والخداع الإعلامي العربي وتزييف المعلومات للسيطرة على الفضاء الاورومتوسطي.

مقالات ذات صلة