ليس سرا .. احمد بابكر المكابرابي .. سلة رمضان والمسؤولية المجتمعية

ليس سرا

احمد بابكر المكابرابي

سلة رمضان والمسؤولية المجتمعية

بما أن شهر رمضان الكريم علي الأبواب ومعروف لدينا نحن في السودان بأنه شهر من الشهور المباركة وتكثر فيه البركات من قديم الزمان وحتي يومنا هذا..

بدأت عدد من الجيهات والاشخاص الخيرين في العمل من الان في تجهيز سلة رمضان للفقراء والمساكين وبما أن الدولة وضعها الاقتصادي متردي وانعكس ذلك علي حياة المواطنين دون استثناء وأصبح الوضع المعيشي لمعظم السودانين قاسي جداً

رسالتي للاخوة في المجلس السيادي توجيه جهة الاختصاص مثل الرعاية الاجتماعية وديوان الزكاة الذي لايحتاج توجيه في العمل من الان في التحضير وإعداد العدة
لتجهيز سلة رمضان المبارك نتمني أن تكون سلة رمضان لهذا العام مدعومة بكميات مهولة من المواد الغذائية التي يحتاجها الصائم

وليس اسم (سلة )فيها القليل والرمزي من المواد الغذائية التي لا تكفي أسرة مكونة من متوسط الأسر خمسة افراد لا تكفيهم السلة لمدة أسبوع فقط
ولا نريد اعلام أكبر من الشئ المقدم في السلة الرمضانية..

اذن يتوجب علي ميسوري الحال من فضل الله عليهم أن يتوجب عليهم الاستعداد لهذه المناسبة التكافلية بالتحضير والاستعداد لها وهي بماسبة صدقه
للفقراء والمتعففين من أبناء هذا الوطن الجميل الذي ظل محافظا علي عاداته وتقاليده التكافلية بكل طيب نفس واقترح أن تكون السلة مدعومة بمبلغ من المال لدعم تلك الأسر بطيب خاطر
دون مننا ولا ازي.

لا نعفي الشركات والمؤسسات أن تشارك في هذا العمل الجليل لوجه الله تعالى وعلها تلك الصدقات تباك في المال والولد وتشفي مريض المتصدق الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل المحرومين من الفقراء والمساكين

أيضاً هنالك جهات يتوجب عليها القيام بواجب المسؤولية المجتمعية مثل شركات الاتصالات ووكالات السفر والمنظمات

أيضا لا نعفي القوات النظامية في أن تشارك في هذا العمل الجليل وكانت هنالك مبادرات من عدد من القوات النظامية بما فيها القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وبمناسبة الشرطة نحن نعرف تماماً أن في الشرطة قامات لها دور كبير في مثل هذا العمل الخيري الكبير أذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر دكتور حسن التجاني فهو عميد بالشرطة واظنه الناطق الرسمي الان باسم الشرطة نحن نعرف هذا الرجل عن قرب رجل شهم ومحب للخير للمواطنين ولمنسوبيه من رجال الشرطة الافياء رسالتي لدكتور التجاني أن هيا علي العمل بافكاركم النيرة
التي تسعدنا وتدخل البهجة والسرور على النفس البشرية
رسالتي الاخيرة لعضو مجلس السيادة سلمي عبد الجبار المبارك الناطق باسم المجلس أن ترعي برنامج شهر رمضان المعظم وان تقف على كل كبيرة وصغيرة في العاصمة والولايات وان تصدر التعليمات لهذه المهمة العظيمة وهي سلة رمضان مدعومة بمبلغ من المال لمواجهة بعض الاحتياجات التي لايمكن ضمها للسلة الرمضانية…

وفقكم الله وسدد خطاكم… نواصل بأمر الله….

مقالات ذات صلة