ليس سرا .. أحمد بابكر المكابرابي .. خطر المخدرات علي الشباب من الجنسين

ليس سرا

أحمد بابكر المكابرابي

خطر المخدرات علي الشباب من الجنسين

مما لا شك فيه أن الشباب هم امل الأمم في النهضة والبناء والتنمية هم مستقبل البلاد والعمود الفقري للدولة والمحافظة عليهم وارشادهم للطريق القويم أمر لابد منه ويجب الاعتناء بهم من جانب الدولة وهم بالطبع طاقات بشرية لايستهان بها

ودائما في دوائر التخطيط الاستراتيجي يجب يجب أن نضعهم في الأولويات باعتبارهم العنصر الأهم لإدارة اي مشاريع تسعي الدولة لانشايها…

ومن واجبات الدولة وقبلها الاسر أن ترعي هذه الشريحة من شباب السودان وان نرسم لهم خارطة طريق لتفريغ طاقاتهم فيما يفيد أنفسهم واسرهم ومن ثمّ الدولة والمجتمع بصورة عامة

وليس غائب عن الطبقات المستنيرة المخاطر التي تهدد هذه الطاقات وتخرجها من دائرة الإنتاج الي ظل البطالة . الذي يهدم تلك الطاقات المهة ..

الجميع منا يعلم علم اليقين أن هذه الطاقات البشرية الشبابية إن لم تجد من يهتم بها ويرسم لها الطريق الصحيح من الانحراف
وولوج عوالم جديدة عليهم قد تلحق الضرر بهم .

ومن هذه الأضرار التي تسعى لها كثير من الجهات لتحقيق مآرب لهم من خلال هولاء الشباب سواء كانت هذه الأهداف سياسية
اوغيرها من مآرب
وهنالك أيضاً جهات معادية للأمم التي تسعي نحو النهوض تحول جاهدة بعطيلها
واستهدافها في شرايحها المهمة والمنتجة التي تعتمد عليها وهم شريحة الشباب وقد تدخل في هذا المعترك استخبارات دول معادية السودان تستهدف الشباب وتعطيل طاقاتهم بادخالهم الي عالم المخدرات بدأ بالتجربة ثم الإدمان وبذلك تكون تلك الجهات المعادية قد كسبت الرهان وعطلت اهم طاقات السودان البشرية الشبابية

وفي آخر إحصائية للادمان هنالك (13) ألف حالة ادمان تعمل مراكز الادمان علي علاجها داخل المنظومة الصحية هذه الإحصائية المسجلة داخل مراكز الادمان مع العلم أن الحالات في تزايد مستمر وهنالك اعداد كبيرة غير مسجلة وسط الشباب من الجنسين للاسف الشديد..

اذن علي الأسرة الإنتباه لابناءها ومراقبة تحركاتهم وسلوكهم من قريب
وقطع الطريق لمن يسعي أن يحقق ماريه من خلالهم

ولابد للدولة لقرع ناقوس الخطر بأن السودان مستهدف في اهم طاقاته البشرية لتصبح دولة مسلوبة الإرادة يسهل اختراقها وتحقيق ما تريد تلك الجهات بالسودان وشعبه ونهب ثرواته
والتغول علي سيادته واستغلالية قراره

كسرة#
المخدرات بالجامعات متداولة بين الجنسين
فهل هنالك من يقرع ناقوس الخطر ( الشباب امل الأمة)

نواصل بأمر الله….

مقالات ذات صلة