تنتظم اليوم بالمركز والولايات مسيرات التصعيد الثوري لتجمع المهنيين
الخرطوم: اثير نيوز
تنتظم اليوم الخميس مسيرات دعا لها تجمع المهنيين، عقب انتهاء مهلة منحها للسلطة الانتقالية، على خلفية مقتل الناشط بهاء الدين نوري.
وتتوجه المسيرات نحو، مجلس الوزراء والنيابة العامة، للمطالبة بتنفيذ ما جاء في المذكرة التي دفع بها التجمع في وقت سابق، لوزير العدل والنائب العام، بتشكيل لجنة لزيارة وتجفيف مقار الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع، وإطلاق سراح جميع المعتقلين فيها، بجانب إخطار القوات النظامية بحصر أوامر التفتيش والقبض والتحقيق على الشرطة.
وفي الوقت الذي يحاول فيه تجمع المهنيين، الإمساك بزمام الشارع مرة أخرى عقب الانقسامات التي ضربته مايو الماضي، واضعفته، يقلل مراقبون من فرص العودة مجددا لاعتبارات فشل الحكومة خلال عامين، من سقوط النظام.
وعرف تجمع المهنيين كقائد فعلي للثورة، أعقاب اندلاع احتجاجات ديسمبر المنددة بالغلاء، لكن سرعان ما خمد جذوة نضاله بعد توقيع اتفاق فرح السودان، بسبب الصراعات بداخله، الأمر الذي أدى لسحب الثقة من سكرتارية التجمع.
الان يحاول التجمع العودة مجددا، للواجهة عبر دعوات إسقاط الحكومة الانتقالية، فهل ينجح التجمع ويستعيد مكانته الثورية؟ وهل تسقط تالت؟
يرى القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار أن التجمع مازال يمتلك الحضور، ويمكن استعادة زمام القيادة.
ويقول كرار أن غالبية الذين خرجوا للتغيير، يشعرون الان ان الثورة لا تحقق طموحاتهم، وذكر أن التجمع على الرغم من الانقسامات التي ضربته بقصد إضعافه الا انه مازال قويا.
واكمل: في ٢٠١٨ كان التجمع قيادة حقيقة لان الشارع كان بحاجة لمن يقوده، وشعاراته لامست نبض الشارع، والان ذات المطالب تطرح نفسها بشدة في بعد الحكومة الانتقالية احلام وطموحات الثورة.