عرمان: المبادرة الأممية تواجه تحديات وبلا سقف زمني
قال عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان إن مبادرة الأمم المتحدة تواجه تحديات عديدة.
وذكر عرمان، أن أهمية المبادرة الأممية تكمن في الدعم الدولي الذي تتمتع به سيما وأن الثقة منعدمة بين الأطراف الداخلية.
وأشار إلى أن المبادرة “تواجه تحديات” أجملها في عدم تهيئة المناخ وبناء الثقة بين الأطراف وهو ما يتطلب “وقف القتل وصيانة حقوق الإنسان الأساسية كمدخل لحل الأزمة الدستورية”.
وأوضح بحسب “سودان تربيون” أن المبادرة الحالية تبدو بلا سقف زمني وكأنها تعيد تجارب الحوار الوطني السودانية السابقة بينما المطلوب هو حل الأزمة الدستورية أولاً واستعادة سلطة مدنية ديمقراطية للانتقال ومن ثم عقد مؤتمر دستوري.
وأكد عرمان أن الخطوة الأولى يجب أن تحل الأزمة الدستورية وأطرافها ثلاث قوى وهي قوى الثورة والتغيير، والمكون العسكري وأطراف عملية السلام. وأضاف “بعد حل الأزمة الدستورية تشرف حكومة السلطة المدنية الديمقراطية على الحوار الواسع المتمثل في المؤتمر الدستوري والذي يضم أطرافاً أوسع من أطراف الأزمة الدستورية”.
وبشأن دعوة رئيس مجلس السيادة من الفاشر للوفاق الوطني قال القيادي بالحرية والتغيير إن الجديد هو حديثه للمرة الأولى عن التوافق السياسي.
مستدركاً بالقول “لكن هذا يطرح أسئلة عديدة، هل التوافق بين قوى الثورة والتغيير أم قوى النظام القديم؟ وما هي الكيفية والآلية للوصول لهذا التوافق السياسي في ظل الانقلاب؟. وهل يعني ذلك قبوله بانتقال مدني ديمقراطي ينهي الانقلاب؟”
وفيما يخص وضع اتفاق السلام بعد الانقلاب قال عرمان إن ما حدث في 25 أكتوبر يشكل مأزقاً دستورياً للاتفاق، وانتهاكاً كاملاً له.