زعم أن البخاري مؤسس اليهودية وأنكر المعراج.. من يوقف «تخبط » محمد هداية ؟
وكالات اثيرنيوز
يطل علينا على فترات الداعية الدكتور محمد هداية ليثير الجدل وتحدث تصريحاته جدلاً واسعا في صفوف المسلمين فقد أنكر المعراج وصلاة الظهر بتفسيرات تخالف أراء العلماء المعتمدين من الدولة وغيرهم من الدعاة الوسطيين في المؤسسات الدينية الكبرى مثل الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، كما قال هداية بعدم وصول قراءة القرآن على روح الميت وفي أكثر التصريحات جدلاً قوله بأن البخاري مؤسس اليهودية وأنه وضع الأحاديث لينسي الناس القرآن ولم يتواني الدكتور محمد هداية يوماً عن استكمال ما بدأه منذ سنوات في إثارة الجدل حيث قال : ليس هناك توقيتات للصلاة كما أنكر صلاة الظهر بالكلية .
وهاجم كبار علماء المفسرين وعلى رأسهم إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي وأكد أنه لا يوجد سحر وأن معنى النفاثات في العقد تعني الناس التي تمشي بالنميمة أثناء المشاكل.
كما قال بعدم صدق نزول سيدنا عيسي في آخر الزمان وأثار جدلا واسعاً بين المسيحيين والمسلمين في صلب معتقدهم عندما أنكر بالكلية رفع سيدنا عيسي الي السماء قائلاً : سيدنا عيسي مات ولم يرفع إلى السماء .
كما رفض طريقة التسبيح التي تعقب الصلاة وأنكر الأحاديث التي وردت بها
وما يثير التعجب صمت المؤسسات الدينية عن الرد على تصريحاته وهو غير أزهري وغير متخصص في مجال الدعوة حيث أن محمد هداية قد درس العلوم في جامعة عين شمس وحصل على بكالوريوس علوم قسم أحياء فقط غير أنه قد حصل على العديد من الشهادات والدبلومات ودرجات الماجستير في دراسات عديدة ومتنوعة .
وكل إمكانياته في العلوم الدينية أنه عاصر علماء أفاضل منهم الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ عبدالجليل عيسى والشيخ عبدالحميد كشك والشيخ محمد الغزالي.
وتصريحاته دائماً محل نقد وجدال فله وجهات نظر التي يتغني بها صباحاً مساءا علي مواقع التواصل الإجتماعي وينشط في نشرها بشكل متعمد.
مما يلزمنا بطرح تساءل آخر وهو كيف بعد عدة قررات من الهيئة الوطنية للإعلام بعدم السماح لغير المؤهلين دعوياً وغير المعتمدين من وزارة الأوقاف بإدلاء دلوهم في ثوابت الدين الحنيف دون برهان قوي أو بينة واضحة أن تترك هداية للخروج بشكل شبه يومي علي العديد من القنوات التي تصل نسبة مشاهداتها الي الملايين ؟!
كل هذه الاسئلة ستجيب ” بوابة اخبار اليوم ” عنها من مصادرها في تقرير مفصل عن تصريحات الدكتور محمد هداية كلاً علي حده.. والسؤال الأخير الذي تطرحه ” بوابة أخبار اليوم ” من يوقف محمد هداية بعلم ويخرسه بحجة عن تصريحاته التي تسبب خلخلة في السلم المجتمعي وتهدم ثوابت الدين عند البسطاء.