“الخبير الاستراتيجي د. محمد زين ” من خلف المحيط يحذر من استهداف القوات المسلحة
الخرطوم _ أثير نيوز
كشف الخبير الاستتراتيجي دكتور محمد زين ، ” الموجود حاليا بدولة النرويج” المخطط الاستعماري الجديد الذي يتم انفاذه علي السودان ، عبر الاستهداف الذي تتعرض القوات المسلحة .
وقال الزين في تصريحات ل” أثير نيوز” ان الاستهداف العالمي والاستعمار الجديد دائما يصوب سهامه الي الدول التي يطمع في استعمارها والسيطرة عليها باستهداف جيوشها وتخذيل روحها القتالية، وتابع ولان الجيش يستمد روحه القتاليه من الشعب.وهو السند الحقيقي له فان الجهة الاستعمارية تحاول اضعاف العلاقة بين الشعب والجيش عبر عدة طرق .
ولفت الي ان الاعداء يستهدفون الشباب لضرب الثقة بين الشباب والجيش سيما و ان المرحلة التي يمر بها السودان الان تتطلب تصميم برنامج خاص يهدف الي رفع العقيدة القتالية ورفع الثقه بين الشباب والجيش.
ودعا الجهات المختصة الي ضرورة تفعيل قانون الخدمة الالزامية وتطويرها ، لاستيعاب هذا الجيل ،لجهة ان هناك صورة ذهنية عن الجيش خاطئة،يروج لها البعض، وان هذه الصورة مع الحرب، تقود الي تثبيط الروح المعنوية ، والحرب ليست يوما، ولا شهر.
منوها الي ارتباط الشباب مع الجيش والروح القتالية كنموزج ومثل لذلك بالجيوش في اوربا ، وان الميدان ميدان شبابي ،الجنود بعمر الثامنة عشر والضباط بعمر العشرين.. اما من تجاوز الخمسين فمكانهم هيئة الاركان.
وطالب الخبير الاستراتيجي محمد زين بتفعيل قانون قوات الاحتياطي ،”تحت مسميات معروفة و متداولة ” تجدونها باسم قوات الدفاع الاجتماعي، او الدفاع الوطني ،وان هذا ليس بدعه بل هو نظام معمول به في كثير من دول العالم ، و يتم استدعاء مجندي الاحتياطي عند الاحداث التي تهدد امن البلاد.
داعيا الي تجييش وتدريب المواطنين وسكان المناطق المتاخمة للمناطق الحدودية ولمناطق العمليات ،فالجيش
يحتاج لرصيد قتالي وهو بمناطق العمليات، ما يحدث الان علي الحدود الشرقية ، كان لزاما علي قبايل الشرق استنفار افرادها لاسناد القوات المسلحة لان الامر يتطلب استنفار القوة القتالية و الاعلاميه ، عن طريق السند الاعلامي وهذا دور ادارة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة عبر الاعلام المرئي والالكتروني والاذاعي والورقي.
.ودعا الدولة تسخير كافة مواعينها الاعلامية لخدمة قواتها المسلحة لرفع روحها المعنوية والقتاليه.وحث المواطنين علي الالتفاف حولها ودعمها واسنادها.
وختم د.زين حديثه بان قرار الحرب قرار سياسي
والحرب لا يتحملها الجيش فقط ،هذا قرار نتحمله جميعا وماتعرض له الجيش العراقي ليس خاف علي احد ،فقد تم تدميره واضعافه من قبل الامريكان ثم الوثوب علي ثروات البلاد.النفطية والزراعية .