رجل الاعمال عبد الباسط حمزة يحدد طبيعة علاقته بزعيم القاعدة أسامة بن لادن و اصول امواله
الخرطوم- اثيرنيوز
كشفت محاكمة رجل الأعمال عبد الباسط حمزة الحسن، تفاصيل ومعلومات مثيرة حول علاقته بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وحدد عبد الباسط، الذي يواجه تهما متفاوتة بمحضر التحريات خلال المحكمة، طبيعة علاقته ب”أسامة بن لادن”.
وقال بحسب ما نقلت صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم الثلاثاء، عن المتحري في جلسة المحاكمة قول عبد الباسط ” ما جمعني بالشيخ بن لادن هي إشارة إبان التحاقي كضابط بالجيش بالقيادة العامة، وكُلفت من خلالها بمرافقة عدد من المهندسين العرب على متن طائرة لمعاينة طريق بالدمازين الذي يقوم بإنشائه الشيخ أسامة بن لادن.
وكشف المحقق في المحاكمة عن تقرير من جهاز المخابرات العامة للنائب العام يفيد بوجود شبهة فساد بخصوص تعاقد الحكومة مع شركة ”الزوايا” الخاصة بـ”عبد الباسط حمزة” لإنشاء طريق دنقلا أرقين.
ونقلت الصحيفة عن المتحري قوله إن المتهم قال انه بدأ التجارة مع والده وامتهنها بعد التقاعد من الجيش، وذكر أن معظم أمواله وثروته تحصل عليها من أعمال الاتصالات، فيما نفى المتهم بالتحريات أيضا علاقته بالرئيس المعزول عمر البشير أو أخوانه، ونفى كذلك وجود علاقة له بـ “أسامة بن لادن” ولم يأخذ منه حافزا أو مرتبا.
وقال إنه بعد تلقيه الإشارة والقيام بالرحلة، قام بعرض التقرير الهندسي للطريق لرئيس هيئة الأركان بالقيادة العامة آنذاك.
وأوضح أنه كلف مرة أخرى بترحيل معدات إنشاء الطريق إلى الدمازين.
واكد المحقق ان عبد الباسط حمزة نقل في التحريات أنه لا يعلم بأن بن لادن له ممتلكات ضخمة في الخرطوم والدمازين وغيرها.
واحتجزت السلطات رجل الاعمال عبد الباسط حمزة بعد سقوط نظام البشير وصادرت لجنة ازالة التمكين ممتلكات تابعة له بتهمة الفساد والاثراء من اموال الشعب من بينها عفراء مول وفندق قصر الصداقة ومزرعو تخصه بمنطقة حلة كوكو بالخرطوم بحري.