بعد اعلان عزمه تنفيذ الترتيبات ..مناوي مطالب تتفق مع الشرق

الخرطوم اثيرنيوز

نبه خبراء لخطورة التصريحات التي يدلي بها حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي وأعتزامه تنفيذ بند الترتيبات الامنية متجاوزاً الحكومة المركزية وقالوا أنها ليست المرة الاولى التي يرغم فيها الحكومة على تنفيذ مطالبه في ادارة حكم الاقليم وقال المحلل السياسي ابوالقاسم محمد سليمان أن تصريحات مناوي تشير الى بطء الحكومة الانتقالية في انفاذ اتفاقية جوبا خاصاً فيما يتعلق بالترتيبات الامنية واموال الاقليم المحددة باتفاقية السلام وكشف سليمان الى خطورة تلك التصريحات وتوامها مع مطالب الانفصال بالشرق والشمال باعتبار أن الجميع يطالب بحقوقه وسط صمت الحكومة الانتقالية لذا ارتفعت وتيرة التهديد بالانفصال وتنفيذ القرارات مشيراً الى أن الحكومة قد كونت العديد من اللجان لانفاذ الاتفاقية بمساراتها الخمسة ولكن نتيجة التنفيذ (صفر) وقال أن جميع اهالي دارفور سيلتفون حول مناوي باعتباره يطالب بحقوقهم بجسارة وذلك من شانه تاييده حال اعلن انفصال الاقليم بيد أنه اعتبرها خطوة بعيدة حتى الان نظراً الى وجود اتفاق على وحدة السودان وتخوفاً من مصير دولة الجنوب
وكان عضو المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير جمال الدين الكنين، قد ادلى بتصريحات بشأن تجاوز مناوي المركز في ملف الترتيبات الأمنية وقال الكنين ليس من حق مناوي أنّ يتجاوز المركز وتابع” الوثيقة الدستورية لا تسمج لحاكم دارفور بتجاوز المركز”.

بيد أن المحلل السياسي ابوالقاسم سليمان قال أن الوثيقة الدستورية لم تعد سنداً ولاتشريعاً وغير ملزمة للاطراف موضحاً أن الوثيقة زورت وتآكلت وسادت عليها اتفاقية جوبا وأن مناوي من كبار القادة الذين وقعوا على الاتفاق وغير معترفاً بالوثيقة وغير معترفاً بقوى الحرية والتغيير بجمعها مما يستدعى الانتباه لموقفه ومحاولة علاج الاشكاليات وقال يجب ان ننظر الى مطالب حاكم اقليم دارفور وملك الشرق محمد الامين ترك والاصوات التي تنادي بالحكم الذاتي بالشمال على انها كتلة واحدة تتفق في المطالب والرؤية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *