بعد حملة التوقيعات الاسفيرية لاقالة القراي،المجمع الصوفي ينضم الي المطالبين باقالة مدير المناهج
الخرطوم- اثيرنيوز
بعد ان شرع عدد من التربويبن واولياء امور التلاميذ وبعض من التنظيمات السلفية في تنظيم حملة جمع التوقيعات لاقالة د.القراي مدير عام المناهج بوزارو التربية والتعليم
انضمت الطرق الصوفية اليةالحملة،فقد
اصدر المجمع الصوفي بيان تحدث فيه حول تخبطات القراي ،حيث وصف القراي بانعدام المنهجية وضلالة الفكر
وقال لقد ظللنا في المجمع الصوفي العريض نتابع عن كثب واهتمام شديد ترهات مدير المركز القومي للمناهج الدكتور عمر القراي وتخبطاته الفكرية ، وكنا نلجم حبل الصبر عسى أن ينبلج صباح الثورة عن ما يردع هذا الرجل عن غيه الفكري .
وذكر ان الأمر صار يزداد سوءاً يوماً بعد يوم ، تارة باسم استحداث المناهج ، وأخرى بتقولات جهولة في الآيات والأحاديث لم يقل بها أحد من أهل العلم ولا يستسيغها ذو عقل رشيد وصاحب فكر سديد ، ولا تستند على قدم منهج علمي ولا ساق من المعرفة ، وإنما خطرفات يتلفظ بها ويحسب أنه أتى بما لم تأتِ به الأوائل.
وقال ان القراي مرة يتعرض للذات الإلهية بتفسير من الهذيان بمكان ، ومرة يتعرض للقرآن الكريم تقسيماً من عنده تدفعه خلجات نفس غير سوية ، كوصمه لرسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم وصحابته الأعلام بالإرهاب وذبح المخالف
وبان ان القراي خرج بالأمس القريب متهماً رسالة الخلوة والتي امتدت على مدار قرون منذ دخول الإسلام إلى هذه البلدة المباركة ، وصارت قيمها ومُثُلها مضرب المثل في البلدان ، وذلك لأنها اتخذت مشكاة القرآن الكريم هداية ومنارة يستهدي بها النشء عبر هذه المؤسسة العريقة ، ومع ذلك يصف القراي هذا الجهد المبارك عبر السنين بأن الخلاوى لا تعلم النشء إلا عدم الأخلاق !!
واوضح البيان انهم يتابعون خطله حول المناهج وتربية أبناء الوطن ضارباً بثوابت الأمة السودانية عرض الحائط ، لم يراعِ القيم الدينية ولا الحقائق التاريخية ، متجاوزاً أهل التخصص كما أشارت إلى ذلك لجنة التأليف المختصة بمادة التاريخ بالمركز القومي للمناهج والبحث التربوي ، بل ومتلاعباً بما أوصت به في النسخة الأصلية !
مذكرا إن مواقفهم الإيجابية لا تعني أبداً الاستسلام للباطل ، وأنهم ليس ضد المؤسسية ، وليس ضد إصلاح المنهج المبتذل والذي يضم الطم والرم من أفكار موروثة من النظام المباد ، ولطالما طالبنا بإصلاحه بما يتسق مع قيمنا وأخلاقنا وموروثاتنا الجميلة وتطور الحياة من حولنا ،
مشيرا الى ان للقراي له يعتقد ما يشاء من معتقدات ولكن ليس له فرض ذلك على فرد دعك من أمة.
وطالب المجمع في اخر البيان السيد رئيس مجلس الوزراء .
إقالة القراي وتعيين من هو أمين بحق على نشئنا وقيمنا وأخلاقنا التي قامت من أجلها ثورة الشعب السوداني الأصيل.