حزب يعاني من العشق الممنوع وقضايا الابتزاز
وكالات- اثيرنيوز
كشفت مصادر، عن فضيحة جنسية جديدة بطلها أوزغور كارابات نائب حزب الشعب الجمهوري في اسطنبول، برفقة أينور دوغان من هيئة الحزب.
وذكرت المصادر، أن دوغان كانت تخطط من وراء العلاقة الجنسية للارتقاء داخل الحزب، لكنها فكرت في “خطة جهنمية” بعد فشلها في تحقيق مرادها.
وبدأت قصة الفضيحة الجنسية بعد انتخاب كارابات نائبًا عن حزب الشعب الجمهوري للمنطقة الثالثة في اسطنبول في الانتخابات العامة التي جرت في 24يونيو 2018
وهناك التقت دوغان، وهي عضو في منظمة حزب الشعب الجمهوري بمنطقة تشيكميكوي، بالنائب كارابات بهدف الترقية داخل الحزب.
ومع تطور الأحداث تكررت اللقاءات داخل منزل الأخيرة في أوسكودار، ووقع “المحظور بينهما”.
لكن مع إصرار دوغان على الحصول على ترقية ومماطلة كارابات؛ لجأت الأخيرة إلى حيلة لابتزازه من أجل إجباره على ذلك.
وضعت دوغان كاميرا خفية داخل غرفة نومها وسجّلت لقطات من علاقتها الحميمة مع كارابات، وابتزته- من خلال شبكة- لدفع 10 ملايين ليرة تركية وإلا ستنشر صور الفضيحة.
وبعد تورط كارابات الذي كان متزوجا ولديه طفل، وتكرار محاولات وابتزازه؛ قرر الاعتراف لزوجته بفعلته، ورفع دعوى ضد الشبكة، رافضًا الاتهامات الموجهة إليه، فيما بدأت مديرية الأمن بالتحقيق في القضية.
وبناء على الشكوى، اعتقلت الفرق الأمنية 6 مشتبه بهم، بينهم عضو في مجلس البلدية داخل حزب الشعب الجمهوري.
وجاءت هذه الفضيحة ضمن سلسلة من فضائح التحرش والاغتصاب والابتزاز داخل حزب الشعب الجمهوري التي هزت أركان الحزب.
وأصبحت فضائح الحزب أشبه برواية مثيرة للجدل تضمنت أحداثًا مختلفة من العشق الممنوع وقضايا الابتزاز، فيما تحاول إدارة الحزب التستر على ذلك.