عضة لسان….. صراع الطرشان
الخرطوم _ أثير نيوز
منذ ان وطئت قدماه مقرن النيلين ، لم يترك عزاء او مناسبة الا و اداها ، بل ووصل حتي حدود البلاد الشرقية، انه القيادي الابرز والسياسي المحنك جبريل ابراهيم .
جبريل الذي قدم نفسه بطريقة السهل الممتنع لكل الطوائف ،والطبقات حتي للقوات المسلحة بينما قادتنا ” “النوشتاء” شغلهم تقسيم المناصب عن مايجري بالاسواق والمعتقلات من قتل وتعذيب في رابعة النهار ،مضي جبريل يدشن حملته الانتخابية بدون زخم اعلامي كاذب او تشويه قحتي متردد، بل صوب سهامه نحو كل الاهداف فاصابها جميعا بضربة واحدة، لا ينافسه في ذلك الا رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي، الذي قاد حملة مماثلة ، من طواف وزيارات ، والنمل القحتي يتصارع علي سكر الحكومة المنتهي الصلاحية .
شلة المزرعة منشغلة “بالشحنة اياها” ومدني عباس يبحث عن بوصلة البقاء وعلي استعداد لتقديم الف قميص، دون ذلك ، ولجان المقاومة تجمتع في العمارات وتتفق بالاجماع علي اقالة حمدوك،وفيصل يواجه بضغوط حول تصريحاته ،واجتماع فاشل لمجلس الشركاء والنتيجة لم ينجح احد ،لن نصدق التصريحات السياسية “.
الحركات ترفض وزرات. وتتطالب باخري وياسر عرمان يجلس مراقبا لا يستطيع ان يقول ” لقد خزلتموني فكلكم دون الطموح” .
وجبريل ماض وشعبيتة تتصاعد وسط القري والفرقان وماحدث بالخرطوم يؤكد ان لهذا الرجل قبول وكازرما ،لاتشبه من يشاركهم ، احتفل بالامس بذكري استشهاد شقيقه مؤسس حركة المساوة” خليل” ،ليس في فندق اوصالة بل وسط اهله وجيرانه ،يتحدث. بحديث يشبه اي سوداني في اي مكان ليس فيه بار او لكنة اجنبية، هو ابن السودان ، لا يتحدث باسم الحركة او اقليم محدد، بل باسم كل الاهل .
تشعر بالقوة والعزة بين متون حديثه لله درك يا اخا الشهيد ، هكذا رجال الدولة ، لم تلمز احد او تتبراء من احد انها قوة. المبداء والعقيدة ، بكل سلاسة عرض جبريل ابراهيم برنامجه الانتخابي وختمه بمؤتمر صحفي بوكالة الانباء السودانية ، كل هذا وحكومة الغفلة لاتعلم. ولاتدري ماذا يفعل او هم يظنون ان جبريل يصول ويجول في الاطار الاجتماعي ، ” شفع السياسة ” افهمهم محمد ضياء افقهمهم القراي ، اخبرهم حمدوك ، انشطهم ” جات بمجهودها ، ولا البوشي، اعلمهم البدوي ،اثقفهم الرشيدسعيد، اسيسهم مريم الصادق ، احكمهم حجة عشة ” بتاعت السجون ،” البقية ” حملة اباريق ساي”.
لذلك امضي يا جبريل لا ينافسك الا مني اركو، في الترويج لبرامجكم واستعدو للانتخابات فهؤلاء احزاب بلا قواعد. ، الان الارض والجمهور معكم.