سلام يا.. وطن … حيدر احمد خيرالله … المسالك الآمنة لأزمتنا تكمن في وحدة الصحفيين!!
سلام يا.. وطن
حيدر احمد خيرالله
المسالك الآمنة لأزمتنا تكمن في وحدة الصحفيين!!
*من الأخبار التي تنعش الآمال في هذه العتمة السودانية هي بشريات التئام وحدة الأجسام الصحفية التي قررت أخيراً أن تسموا فوق خلافاتها لتكون في مستوى الأحداث التي تعصف بهذا البلد التي أوشكت علي السقوط جراء الصراعات والخلافات فيما يوجب الإختلاف ومالايوجب الإختلاف وعلى سطح الأحداث برزت المجموعات الصحفية فإن لجنة إستعادة نقابة الصحفيين واللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين، ومنصة التأسيس لنقابة الصحفيين السودانيين، فإنها قد أعلنت عن تجاوزها لكل خلافاتهم والإتجاه نحو مداواة كافة جراحات الوسط الصحفي التي تلقى بظلالها على الواقع السياسي والإقتصادي وقد خصمت هذه الخلافات من دور ومهمة الصحافة من رقابة ومواجهة وكشف كل المفاسد التي تجري في هذا البلد المنكوب، وقد التزمت المكونات الثلاثة بتأسيس نقابة صحفية وفق مسماها التاريخي (نقابة الصحفيين السودانيين) وهذه الخطوة في حد ذاتها مؤشر بعيد المدى نحو ثورة صحفية معرفية تعيد للصحافة دورها المرتجى بل والمنتظر منها أن تقوم به في ظل الحاجة الماسة لحماية الثورة من السرقة. ولأن الخطوة تعني أن المسالك الآمنة لأزمتنا تكمن في وحدةالصحفيين.
*وتكوين الجسم الجديد الصحفيين وفق نهج التصالح في المجتمع الصحفي يجعلنا نطالب بضرورة العمل الجماعي المتحد لتنقية الشوائب التي تعكر صفو المجتمع الصحفي، وعلى أيام سيئة الذكر الإنقاذ كنا نكتب بأننا نتمنى أن تسقط الإنقاذ ولاتسقط ملفاتها التي تضم العاملين معها من الذين يقومون لها بالأعمال السرية القذرة، ونرجو أن يتم الضغط بشدة وبشكل جاد نحو كشف الصحفيين الذين عملوا مع الإنقاذ ثم لم يترددوا في ركوب مركب الثورة وكأنهم ربانها وماأكثر الانتهازيون الذين لامناص من بترهم أو تقويمهم، فالمسيرة القادمة لاتحتمل نصف الوطنية ولا نصف الصدق ولا نصف الجسارة ولاذرة إنتهازية، فالمبادرات التي إنبثقت من الوسط الصحفي نحو بناء وسط صحفي معافى يستطيع مواجهة تحديات الانتقال ويؤدي دوره نحو الآفات التي ضربت جسم الثورة الماجدة ونعيد القول:المسالك الآمنة لأزمتنا تكمن في وحدة الصحفيين!!
*نؤكد على حقيقة أساسية هي أن ثقتنا المطلقة في الوسط الصحفي تدفعنا دفعاً للبحث عن أنجع وأسرع الوسائل التي تجعل الوحدة نموزجاً يحتذى لكل مواضع الخلافات، هذا من جهة ومن جهة أخرى الوضع في بلادنا يحتاج للصحفي الحر والجسور والذي يقدر قيمة التغيير ويعرف ضريبته وتضحيته.. وهذه الخطوة المباركة قدمها اهل الاعلام والاقلام لكل السودان ، وستبقى محفوظة في أنصع صفحات التاريخ العظيم.. وسلام يااااااااوطن.
سلام يا
آلية حمدوك التى يختبئ خلفها أصحاب المزرعة الجديدة والذين ثبت عملياً أنهم أضعف وأفقر فكرياً من أصحاب المزرعة القديمة فمابين هؤلاء واؤلئك ضياع وطن.. ولكنهم لايعبأون بما يكون.. وسلام يا..