البنك الدولي يؤكد الالتزام بدعم السودان للتصدي لجائحة كورونا
قالت نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ماري-لويس اقلتون “نحن بحاجة إلى مكافحة المعلومات المضللة حول لقاح COVID-19، الترويج للقاح هو مسؤوليتنا الاجتماعية ويجب أن نكون قدوة في مجتمعاتنا”، وأشارت إلى أن جائحة كوفيد -19 أثرت على حياتنا اليومية وأدى إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي مما أثر على حياة ملايين البشر.
وهنأت ماري خلال حديثها في المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة حول ” حملة التطعيم بلقاح كوفيد-19″ – حكومة السودان ووزارة الصحة على بدء ونشر التطعيم ضد COVID-19.بعد إعطاء أكثر من 830.000 جرعة في جميع أنحاء السودان وحملة التلقيح مستمرة، وقالت ممثلة اليونيسف لدينا مجموعة من لقاحات
COVID-19 إجمالاً ، نأمل بتحصين 20٪ من سكان السودان بالكامل (8.6 مليون شخص من أصل 42.3 مليون)، إنني على ثقة من أنه مع القيادة القوية للحكومة ، على المستويين الاتحادي ومستوى الولايات ، وبدعم من الشركاء مثل منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وأنفسنا في اليونيسف ، سنتمكن من تحقيق ذلك.
وزادت بالقول “أفهم أنكم قد أدركتم الدروس التي تعلمناها بشكل جماعي من الجولة الأولى من التطعيم في ورشة التخطيط على مدار اليومين الماضيين، أحد المجالات التي تحتاج إلى جهودنا الجماعية وقدر كبير من الاستثمار هو الاتصالات بشأن المخاطر ومشاركة المجتمع لمعالجة التردد المرتفع بشأن اللقاح بين المجموعات المختلفة ، لا سيما بين العاملين في الخطوط الأمامية و المعرضين لمخاطر عالية.
وقالت ماري أن اليونيسف ستستمر في العمل جنبًا إلى جنب مع وزارات الصحة الاتحادية والولائية والشركاء من أجل التطبيق الناجح للتلقيح وتعزيز النظام الصحي في السودان.
من جانبه قال مدير منظمة الصحة العالمية في السودان د. نعمة عابد ان عدد الحالات المؤكدة للإصابات بفيروس كورونا التي بلغت بها منظمة الصحة العالمية أكثر من (213) مليون، وأن عدد الوفيات أكثر من أربعة مليون ونصف، وقال ان اللقاح في كل دول العالم متوفر وأن السودان يحتاج للمزيد من العمل.
ودعا الإعلاميين لأخذ المعلومات الموثوقة من مصادر معروفة وموثوقة، ونبه إلى أن السودان حالياً فيه ثلاث لقاحات وأشار إلى أن المواطنين الآن يتساءلون عن أي اللقاحات هو الأفضل، وقال إن أي لقاح متوفر هو الأفضل وان المرض والفيروس لا ينتظر وأن على المواطنين أخذ أي لقاح متوفر حالياً في البلاد لأنه مجاز من قبل منظمة الصحة العالمية، وأشاد بالنظام الصحي الصارم الذي يتأكد بدقة من سلامة اللقاحات.
ولفت إلى أن اللقاح أعطى أمل، وناشد الإعلام لتوصيل المعلومات الصحيحة للمواطنين، ودعا للمقارنة بين مضار اللقاح وفوائده، وقال إن الدراسة التي تم إجراءها في الولايات المتحدة حول لقاح جونسون أند جونسون أثبتت أن اللقاح يصبح فعال بنسبة (93%) بعد 14 يوم من أخذ اللقاح ويصبح (100%) بعد 28 يوم، وأن الذي تلقي اللقاح لا يصاب بالمرض الشديد ولا يدخل غرف العناية المركزة ولا يموت بسبب فيروس كورونا ويساعد على الحفاظ على النظام الصحي.
وقال ان القرائن المتوفرة لدى منظمة الصحة العالمية غير كافية لإعطاء توصية بالخلط بين اللقاحات، ومنظمة الصحة العالمية لا توصي بالخلط بين اللقاحات.
وأعلن عابد عن دعم منظمة الصحة العالمية لكل التدخلات الصحية في السودان وتواصل العمل تحت مظلة وزارة الصحة الإتحادية.
من جانبها قالت ميلينا ستيفانوفا ممثل البنك الدولي بالسودان أن اللقاح هو واحد فقط من العديد من الأدوات التي لدينا للوقاية من العدوى وإنقاذ الأرواح، النهج الصحيح هو نهج شامل يجب علينا جميعًا الاستمرار في حماية أنفسنا ومن حولنا من خلال اتخاذ الخيارات الصحيحة، وأضافت بالقول ” نود أن نؤكد من جديد التزامنا القوي بدعم الحكومة السودانية في حربها ضد جائحة كوفيد -19 حيث تم مؤخرًا تفعيل تمويل إضافي بقيمة 100 مليون دولار أمريكي للاستفادة من المزيد من الموارد لضمان الوصول المتكافئ والميسور التكلفة إلى لقاحات COVID-19 ونشر اللقاحات بشكل فعال”.
وتمضي المتحدثة بالقول “هذا يكمل المشروع الحالي البالغ 21.9 مليون دولار أمريكي والذي تمكن من الاستفادة من الأدوية المنقذة للحياة لتعزيز النظام الصحي في السودان لتوفير الرعاية المثلى للمرضى COVID-19 ، وتقديم الدعم التشغيلي لمرحلة التطعيم الأولى.