شركه أمريكية في مشروع الجزيرة والمناقل.. الهيمنة على موارد السودان

أكدت شركة (أكواسيول) الزراعية الأمريكية رغبتها في الشراكة مع مزارعي الجزيرة والمناقل في مجال الأسمدة والمبيدات العضوية والمعدات الزراعية والبذور الهجين لمختلف المحاصيل.
وعدد مندوب الشركة في الإجتماع المشترك مع ممثلي المزارعين بأقسام مشروع الجزيرة أنشطة الشركة الزراعية في أمريكا وبعض دول أمريكا الجنوبيه وما حققته من نقلة في الإنتاج الزراعي من حيث الكم والنوع وقطع بأن منتجات الشركة خالية من المواد الكيمائية الضارة بصحة الإنسان والحيوان ولفت إلى أن الشركه لديها آليات زراعيه يحتاجها صغار المزارعين بأسعار زهيدة
من جانبه أعلن سفيان الباشا المزارع بقسم المنسي إن الشراكة تهدف لتقديم الحلول لمشكلات الإنتاج الزراعي بالمشروع وزيادة الإنتاج وتقليل التكاليف عبر تقانات فحص التربة ووضع الوصفة من العناصر المغذية المطلوبة للنبات والإسهام في معالجة عطش المحاصيل بإستخدام الأسمدة ذات الخاصية في إحتفاظ التربة بنسبة كبيرة من الرطوبة ولفترات أطول مما هو عليه الآن وكذلك معالجة مشكله الملوحه في الأراضي الزراعية اضافة إلى معالجة آفة العسله في محصول القمح عبر منتجاتها من المبيدات وغيرها من الميزات .إلى ذلك عبر عدد من المزارعين عن سعادتهم ورغبتهم الكبيرة في إستخدام منتجات الشركة الأمريكية لزيادة الإنتاج ومعالجة مشاكل الزراعة . وقد حددت الشركة مناديبها من المزارعين على مستوى الغيط وذلك بهدف عقد ورش على مستوى الأقسام للتعريف بمنتجات الشركة وكيفية استخدامها وإجراء فحص التربة للمزارعين الراغبين في إستخدام منتجات الشركة.
ويتساءل خبراء هل هي ضمن الأجندة الأمريكية للسيطرة على موارد السودان
بعد الاعلان عن عودة شركة شيفرون هل ستكون السيطرة على البترول والزراعة معاً والاستفادة من أصدقاء واشنطن في الحكومة الإنتقالية، ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور محمد سر الختم ان هذه محاولات غربية للسيطرة على أهم مشروعات السودان وعلى رأسها مشروع الجزيرة الذي دخلته فرنسا من قبل وهاهي واشنطن تسعى لإيجاد موطئ قدم ؟!
وأكد سر الختم ان الغرب وامريكا لاينتظر منها فائدة فهي تعمل لمصالحها فقط وقال إن التجارب السابقة تؤكد ذلك فقد خرجت شركة شيفرون الأمريكية بعد اكتشافها النفط وقامت بطمر الابار حتى لايستفيد السودان وتم استخراج النفط على يد الأصدقاء من الصين وقال على الحكومة الاتجاه للدول التي تفيد السودان بدلاً من التعويل غير المجدي على أمريكا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *