اللجنة التسيرية لاتحاد اطباء السودان: الجيش الابيض حارس وداعم للثورة
-حيا الدكتور عبد المنعم الطيب رئيس اللجنة التسييرية لاتحاد أطباء السوان مجلس الوزراء لاهتمامه بقضايا الاطباء في السودان مؤكدا أن الاطباء توحدوا باسم المكتب الموحد الذي ساهم أعضاءه في اسقاط نظام الانقاذ .
وقال د عبد المنعم خلال التنوير الصحفي اليوم بمنبر سونا ان اختلاف الأطباء هو ظاهرة صحية وسنظل بوحدتنا ونتجه الى تكوين نقابة قوية تساهم في حلحلة المشاكل الحقيقية للأطباء خدمة للجيش الابيض الذي يحرس الثورة ويدعم الحكومة الانتقالية مؤكدا أهمية العمل النقابي وقيام النقابة داعيا الى الالتفاف حول النقابة من أجل وصول الثورة الى غاياتها .
واضاف نسبة للورثة الثقيلة في مجال الخدمات الصحية ابان العهد البائد كان لابد من وضع أولويات العمل الصحي والخدمات الصحية والتى تحتاج الى مزيد من التشاور مع الجهات الصحية مؤكدا ان النقابة هي الحارس لكل
القضايا .
واكد د. عبد المنعم ان نواب الاخصائيين هم أساس الخدمات الصحية ولكن نسبة للدمار الممنهج للخدمة المدنية في الصحة في عهد الانقاذ أصبح هنالك عدم وجود وظائف في الصحة وأصبح العمل يقع على عاتق الاخصائيين الذين يعانون من تردي الوضع الاقتصادي مشيرا الى ان اضراب نواب الاخصائيين جاء بغرض اصلاح الخدمات الطبية .
وابان انه تم التصديق لعدد من الوظائف الثابتة ووظائف تعاقد كما تم اعتماد مبلغ 250 الف دولار لصيانة عدد 3 ميزات للاطباء الآن تحت الاجراء وذلك لتهيئة بيئة العمل .
وناشد عبد المنعم مجلس الوزراء بتوسيع فرص التدريب وهو الطريق لاستبقاء الاطباء وحل مشكلة المستحقات المالية للاطباء وإزالة التشوهات في الهيكل الراتبي للاطباء والكوادر الطبية .
وقالت د. احسان فقيري عضو المكتب الموحد خلال التنوير اننا بكافة الوان الطيف السياسي والفكري توحدنا ونريد نقابة قوية منتخبه تستطيع ان تؤدي دورا حقيقيا يعترف بها المخدم.
واشارت فقيري ان النقابة لها ثلاثة اهداف رئيسية هي ترقية مهنة الطب ،المساهمة في وضع سياسات صحية حقيقية تتلائم مع الوضع في السودان ووضع قوانين لحماية الطبيب ومسار الطبيب.
واضافت تم عمل خارطة طريق بدأت بالحصر والتسجيل بنمرة المجلس الطبي واصدار دستور وعمل لائحة انتخابات وتكوين لجان انتخابات كما تم تكوين فرعيات في ولاية الخرطوم .
من جانبه كشف د معتصم مرسي عضو المكتب الموحد ورئيس اللجنة التسييرية لمكتب القضارف،حقيقة أزمة الخدمات الصحية بولاية القضارف والتى تتمثل في التخبط الإداري في وزارة الصحة والمطالبة بإقالة المدير العام لانه غير منسوب للحقل الصحي وبعيد جدا عن تفاصيل المشكلات الخدمية الصحية بالوزارة مما أدى الى تقديم إستقالات جماعية وأنسحاب الاطباء من مستشفيات وزارة الصحة للوصول الى حلول .
واشار مرسي الى عدد من المبادرات التى تمت في ولاية القضارف أهمها مبادرة الصيادلة .
وقال مرسي اذا استمر هذا الوضع في القضارف ستنهار الخدمات الصحية والمتضرر هو المواطن المغلوب على أمره .