غرب كردفان تعلن حملة اعتقالات في مواجهة عناصر النظام السابق

أعلنت حكومة ولاية غرب كردفان الثلاثاء عن حملة توقيف لعناصر النظام السابق النشطة في تأجيج النزاع القبلي، وذلك بعد يوم من مقتل جندي على يد مسلحين.

والاثنين، قالت لجنة أمن الولاية إن جماعة مسلحة اغتالت جندي بالدعم السريع في هجوم على سيارة عسكرية فققد منها جنديان آخرين، كما جرى إغلاق طرق تربط الولاية بعد احتجاز زعيم قبلي.

وقال الوالي حماد عبد الرحمن، في بيان، الثلاثاء؛ إنه “أصدر أمر طوارئ بالقبض على عناصر النظام السابق النشطة في عرقلتها لحكومة الانتقال”.

وأشار إلى أن العرقلة تُجرى عبر أنشطة تتمثل في “تأجيج نيران الفتنة القبلية والاعتداء على مؤسسات الدولة ومقراتها بالإغلاق والتعطيل”.

وقال الوالي إنه أصدر الأمر بناء على قانون الطوارئ وتوصيات مُذكرة رُفعت إليه من فرعية قوى الحرية والتغيير بالولاية وتنسيقية لجان المقاومة.

وتحدث عبد الرحمن عن عقده اجتماع مع الحرية والتغيير ولجان المقاومة “سيطرت عليه روح الشفافية والمكاشفة”.

وأفاد بأن الاجتماع ناقش الأوضاع الأمنية بالولاية، بالتركيز على أنشطة اتحاد شباب حمر -المحظور، التي قال إنها تُهدد “النسيج الاجتماعي”.

وفي 28 يوليو الفائت، وقع نزاع قبلي مميت بين قبيلتي الحمر والمسيرية تنازعًا على أرض زراعية، وبسببه اوفدت الحكومة المركزية وفد حكومي رفيع بقيادة عضو مجلس السيادة صديق تاور.

وأثناء فعالية أُجريت في 8 أغسطس الجاري حضرها تاور ووزير الداخلية والنائب، اتهم الشرتاي صديق أحمد حمدان قوات الدعم السريع بالمشاركة مع المسيرية في القتال ضد الحمر، حيث اشار إلى امتلاكه بطاقات 5 جنود قُتلوا في النزاع القبلي، لكنه لم يسلم البطاقات للسلطات ما استدعى توقيفه والتحقيق معه ما اغضب مجموعات قبلية بالمنطقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *