ضد الانكسار … أمل أحمد تبيدي … الحرية والتغيير وانعدام المعلومة ١
ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
الحرية والتغيير وانعدام المعلومة ١
عندما ما يبتعد الذين ينشدون بناء الوطن من ساحة الفعل السياسي نتوقع الكثير من الإخفاقات و عودة بعض قيادات النظام البائد إلى إدارة مؤسسات الدولة…
فعلا (انهم يتسربون من عيوبنا) حكومة الثورة تكثر فيها الثغرات التى تغتال الأهداف والمبادئ… الذين يقفون على الرصيف من أصحاب (الوجعة و صانعي الثورة) وراء هذه الإخفاقات لأنهم تركوا الساحة السياسية للانتهازيين الذين لا يهمهم كثيرا الوطن والمواطن بقدر ما يعشقون السلطة و يسعون إليها بالطرق الملتوية لذلك نحصد كل يوم مزيد من الفشل…..
الذي يحدث الآن لن يبنى دولة يجب آن لا نخدع انفسنا…
اختيارات وتعينات تتم داخل المكاتب المغلقة يتبع فيها نهج( حزبي وحزبك وصحبى وصحبك)… و استدعاء للفاسدبدل من محاكمته و قوائم تعينات لا تخلو من الذين لا يملكون خبرة ولا كفاءة و أحيانا يكون فيها من ينتمي للنظام البائد…
هل يوجد عبث كثر من ذلك؟…
قضية والي القضارف ليس ببعيده و بيان المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير _ القضارف يؤكد أن البعض أتوا فى لحظة غفلة… اين لجان الفحص الامنى يا مجلس الوزراء؟ أين الذين يعلمون ببواطن الأمور و حرقتهم نيران الظلم من النظام البائد واختاروا البقاء من أجل مواجهة الظلم و اقتلاع النظام المستبد الفاسد؟… اهل مكة ادري بشعابها يا سيادة رئيس الوزراء الذين يحاولون الصعود وبعض من وصل للسلطة يحاول الانتصار لذاته وحزبه…
اتقوا الله فى البلاد والعباد
و لا تنسوا الشهداء الذين كانوا يسعون إلى وطن ينهض بالعلم لا وطن فيه الشباب تائه ولا حرية لا تحترم قيم ومبادئ البلاد… الحلم كان وطن لا يتراقص فيها الشباب عراة الصدور ولا اغاني هابطة تفسد وتمزق تماسك المجتمع حرية تجعل الشباب يبدع ويبتكر يزرع ويدير مكنات المصانع و يجعل السلام واقع معاش بنبذ العنصرية والقبلية…
الآن نحن فى مرحلة الفوضى السياسية و الاجتماعية….
المتوقع كثير من الإخفاقات والفشل..
البدايات الخاطئة فعلا تؤدي إلى الفشل…
& الشئ الأصعب في تكوين ثورة هو الأمانة مع النفس، والرغبة في التحرر من متابعة القطيع.
روبرت كيوساكي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com