د. حمدوك يلتقي المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بشرق السودان

التقى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك بمجلس الوزراء اليوم بوفد المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بشرق السودان الذي ضم عددا من النظار والمكوك والسلاطين والمشائخ لقبائل شرق السودان، بحضور المهندس خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء، والمهندس ميرغني موسى وزير النقل.

وأكد الوفد خلال اللقاء تأييدهم لمبادرة رئيس الوزراء لتأمين الانتقال والتحول الديمقراطي، كما جددوا دعمهم لجهود الدولة لتحقيق السلام والاستقرار في شرق السودان.

ودعا زعماء الإدارة الأهلية للبدء في مشاريع تنمية شرق السودان وتفعيل مسار الشرق وجددوا استعدادهم للحوار مع كل مكونات شرق السودان بولاياته الثلاث ونبذ العنصرية وخطاب الكراهية والاعتراف بحق كل المكونات الاجتماعية في شرق السودان للعيش بسلام.

وناقش المشاركون المشاكل والمعضلات بولايات الشرق الثلاث “كسلا، القضارف، البحر الأحمر” وتحقيق التنمية وقضايا الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وغيرها.

ودعا السادة نظار وقيادات الإدارة الاهلية بشرق السودان  لضرورة أن يسنّ لها قانون يحدد صلاحيات عملها حتى تلعب دوراً فعالاً في قضايا الوطن.

وأكد رئيس الوزراء في ختام اللقاء أن المدخل الأساس لحل مشكلات شرق السودان يكمن في التنمية والتعمير ونبذ الجهوية، إذ أن شرق السودان ظل يعاني التهميش في العقود الفائتة رغم ما يمتلكه من موارد متعددة. ودعا الإدارات الأهلية لأن تلعب دوراً في تحقيق الأمن والاستقرار.

وأوضح المك متوكل حسن دكين مك عموم قبائل البوادرة والأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة الأهلية بشرق السودان في تصريح صحافي أن اجتماع اليوم تطرق لقضايا شرق السودان بمناقشة الأسباب التي أدت للأحداث الأخيرة وبث خطاب الكراهية وكل الفتن التي ألمت بشرق السودان، وأمن الاجتماع على أن كل ما يحدث بشرق السودان يجيء انعكاساً لضعف التنمية والتعليم والفقر. وأضاف دكين أن الاجتماع أمن على أن المخرج لمشاكل شرق السودان هو الحوار والتنمية.

كما أن الاجتماع ناقش بشكل صريح وديمقراطي أن معظم مشاكل الشرق كانت بتسلط المركز على الولايات، وأضاف دكين أن رئيس الوزراء تقبل كل الآراء التي طرحت في هذا الشأن. وأنه أكد  ضرورة وجود معالجة حتى تحكم الولايات نفسها بنفسها وضرورة المشورة لتحقيق السلام والعدالة.

وطمأن دكين مواطني شرق السودان بأن الحكومة تتفهم كل قضايا شرق البلاد، كما اطمأن المشاركون على وجود معالجات في القريب العاجل لقضايا الشرق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *