حقيقة هروب راشد الغنوشي إلى قطر بعد تطور الأحداث في تونس
وكالات اثيرنيوز
كشف نائب تونسي حقيقة طلب رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، السفر إلى قطر بداعي العلاج للهروب من الملاحقة القضائية عقب انقلاب قيس سعيد على الدستور.
ونفى النائب التونسي، مساعد رئيس البرلمان المكلّف بالإعلام والاتصال، ماهر المذيوب في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” هذه الأنباء.
وقال المذيوب إن الغنوشي “لم يطلب من أي دولة في العالم، بما في ذلك دولة قطر الشقيقة، استضافته بحجة العلاج ، كما يدعي البعض”.
وأضاف أن الغنوشي “لا يخطط حاليًا لزيارات خارجية، ولم ولن يفكر مطلقا في مغادرة البلاد، بل يعمل مع كل الخيرين من أجل مصلحة تونسورفعة شعبها”.
وكان مكتب رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي أكد ليل السبت، تعرض الأخير لوعكة صحية نقل على إثرها للمستشفى، وخرج بعد تلقيه العلاج.
وكان معارضون لحركة النهضة تداولوا أنباء تفيد بطلب الغنوشي السفر إلى قطر للهروب من الحلاحقة القضائية عقب إعلان مصدر قضائي فتح تحقيق مع ثلاثة أحزاب، من بينها “حركة النهضة”، للاشتباه في تلقي الأحزاب محل الاتهام أموالا أجنبية خلال الحملة الانتخابية عام 2019.
وقال الناطق الرسمي للمحكمة الإبتدائية في تونسمحسن الدالي، الأربعاء الماضي، إن “قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي (مجمع قضائي مختص بقضايا الفساد الإداري والمالي) فتح تحقيقًا بتهمة تلقي تمويل خارجي في 14 يوليو/ تموز الجاري”.
وكان الرئيس التونسي قيس بن سعيد أصدر قرارًا بتجميد مجلس النواب في البلاد، الذي كان يراسه الغنوشي، ورفع الحصانة عن أعضاء البرلمان، في خطوة اعتبرها الأخير انقلابًا على الدستور.