الصحفي الكببر كمال حامد يكتب.. تقاسيم تقاسيم تقاسيم

الصحفي الكببر كمال حامد يكتب.. تقاسيم تقاسيم تقاسيم

** الأستاذ الفنان الرسام ادمون منير، احد جيل الستينات في التلفزيون، أو جيل التأسيس كما يسميه الأب المؤسس البروفيسور على شمو، ادمون الزميل المحبوب، أو الخواجة كما كنا نناديه، نقل لي الأخ المصور البارع عوض عيد و هو أيضا من جيلنا جيل الستينات في التلفزيون، نقل لي أن ادمون منير مريض و يعاني.

** ادمون منير الذي رسم البسمة الجميلة الملونة على شفاه مشاهدي التلفزيون غير الملون، يحتاج للوقوف معه لتجاوز الألم، و العلاج أو إجراء العملية.

**زملاء ادمون منير داخل و خارج السودان قادرون على الوقوف معه، و لكنهم يودون أن يضعوا المسؤولين أمام المسؤولية، ليعذرني الأخ ادمون و أسرته، قد يغضبون لهذه الصيحة و لكنه واجب الزمالة و الحب لمن اخلص و ابدع و كان زينة المجالس.

** تكرر الجدل حول غياب رفع الأذان من شاشة التلفزيون القومي، و هو أمر ظننا أن الزمن تجاوزه، كما تجاوز ذلك الإعلان المرفوض الداعي لإعادة النظر في شعار التلفزيون الذي يحمل عبارة التوحيد الخالدة، (لا إله إلا الله) ، و هو الشعار الذي نال به المبدع البروفيسور أحمد عبد العال رحمه الله، الإشادة و الجوائز في الداخل و الخارج.
** تابعت توضيحا من التلفزيون، حول رفع الأذان بما يشبه التوجيه للبرامجيين بالحرص على إلا تكون البرامج المباشرة، متعارضة مع الأذان و هو توجيه مقبول ليتهم يعملون به، و لكن جاء في نفس التوجيه أن تتم إشارة لموعد الصلاة على الشريط الإخباري، و هذا ما يلزم التعليق عليه.

** في البرامج المباشرة الكلامية و هي الغالبة، ماذا يضير المقدم أن يعلن بالتوقف لرفع الأذان، اما في برامج أخرى و منها نقل مباريات كرة القدم و الأحداث المشابهة، فيمكن الاكتفاء بالإعلان في الشريط أسفل الشاشة، و الله من وراء القصد.

** قبل مغادرة محطة التلفزيون القريبة إلى نفسي، تألمت لعودة الاحتجاجات و التوقف و رفع لافتات المطالبات، و أهمس في أذن الزميل الأخ لقمان احمد بالاهتمام بحقوق العاملين، حتى يعود المشاهدون للشاشة، و هذه حقيقة كنا نرفضها و ننفيها و لكنها للأسف صارت حقيقة بالاجماع.

** علقت الأسبوع الماضي على حفل تكريم حظيت به من الاخوة المغتربين بالإمارات لهم الشكر، و فات على ذاكرتي السبعينية الإشارة للإخوة كرام كان لمشاركتهم الكبيرة في الحضور و التكريم و النجاح.

** فات على ذكر شركة سمارت ميديا للإنتاج الفني التي رعت الحفل و أبدعت في إخراجه بانامل العاملين فيها و العاملات بقيادة المايسترو المخرج الكبير الزميل الصادق تمام، الذي قدم درسا و حصة معاينة في توزيع الكاميرات بصالة نادي الوصل بدبي، و مزج ما بين الفقرات الفنية و استقبال المداخلات عبر الهاتف بصورة انموذج له و لفريقه التقدير.

** ذكرت الأسبوع الماضي قليلا عن الأخ المغترب رجل الاعمال القنصل الفخري لبنقلاديش في الإمارات الأستاذ حازم مصطفى محمد إبراهيم ،وددت المواصلة و لقاء والده الذي عمل بعطبرة و له ذكريات طيبة، و لكن لم تسمح الظروف للقائه، و اتمنى إتاحة الفرصة قريبا، و لكن اختطفت من طرف لسان الأخ حازم رغبة و طموحا لخدمة المريخ العظيم و كنت اقترحت أن ينسق الأربعة المقيمون في الخارج، السادة جمال الوالي، أحمد التازي، عادل ابوجريشة و حازم مصطفى صاحب المبادرة، و أسرعت بنقلها للعزيزين جمال الوالي و ابوجريشة اللذين رحبا و أكدا التعاون من أجل المريخ و الرياضة، و اتمنى ان اصل أو اتصل بالاخ التازي.

** ليلة فنية شهدها مسرح قاعة الصداقة اول امس الاربعاء، عن الفنان الكبير الدكتور عبد القادر سالم، و تجربته الكبيرة و عصاميته من مدرس بالمرحلة الأولية إلى أعلى و أعلى حتى صار أستاذا جامعيا، و كذلك تطويره للفن في غربنا العزيز و نقله للعالمية، لم يكن إخراج الليلة و المشاركات مناسبا لعطاء هذا العملاق، اقترح اسبوع للرجل يتناول تجاربه التعليمية و الفنية و النقابية.

** لا أفهم كيف يرفض النائب العام للجنة دولية متخصصة في كشف رفات الأموات و الشهداء، و توقعت أن يكون النائب العام الاكثر حرصا لرفع النقاب عن كل المعلومات عن الشهداء الثمانية و العشرين في حركة رمضان ١٩٩٠م، الا يخشى أن يسمع بأن الرفات قد يكون لشهداء كرري ١٨٩٨م مثلا؟

** ليتني كنت بالداخل لاشارك في وداع الدبلوماسي السعودي الأخ فيصل الشهري و إخوته المغادرين، فالرجل و طاقم سفارة خادم الحرمين الشريفين بقيادة ابن جنوب المملكة الاهلاوي السيد علي بن حسن جعفر.

** اعتذر عن عدم الكتابة غدا مقالي الاسبوعي من السبت إلى السبت لأسباب قاهرة و اكتفي بالترحم على بعض من فقدناهم هذا الأسبوع في مسلسل مهلا و اهلا أيها ألموت (٣٥) .

** حزنت و اجهشت بالبكاء لخبر وفاة زينة شباب دار جعل ابننا زرياب نجل الشاعر الرقيق أزهري محمد علي، رحم الله زرياب حفيد عمدة المنطقة المرحوم محمد علي سالم، و اسأل الله الصبر للأخ أزهري و كل الأسرة في ام علي و المكنية و ما جاورهما و العاصمة و عطبرة و الحصاحيصا و كل السودان و إنا لله و إنا إليه راجعون.

** في اسرتنا فقدنا ابنة العمة بنونة الحاج أحمد، و العزاء لابنها الوحيد أسامة هاشم عبد السلام و العزاء لكل الاهل في ديم القراي و العاصمة و عطبرة و بورتسودان و السعودية، و لا حول و لا قوة إلا بالله.

** من عطبرة بلغني رحيل احد افذاذ رجال التربية و التعليم، الأستاذ إبراهيم أحمد عيسى، و العزاء للأهل في عطبرة و الداخلة و لخوانه السر، عبد الرحيم، عبد المنعم، حسين، حمزة و عيسى و إنا لله و إنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *