تردي الخدمات الصحية بالمستشفى التعليمي بكسلا تدفع مهتمين لدق ناقوس الخطر
كسلا اثير نيوز
إنتصار تقلاوي
دقت (إعلاميات بولاية بكسلا) ناقوس الخطر تنديدا لما آلت إليه الأوضاع الصحية بالمستشفى التعليمي والوضع الكارثى الذي أصبح عليه .
دق ناقوس الخطر جاء كتعبير عن المعانات اليومية التى تؤرق كسلا بسبب الأوضاع المتردية التي يعرفها مستشفى التعليمي من سوء في المعاملة وضعف في الخدمات الصحية والنقص الحاد في التجهيزات الأساسية وقلة الإمكانات والمعدات والأدوية والأطباء المتخصصين .والتردي المريع بالعناية المكثفة
و قد أكد المرافقين لمرضي لـ”صحف ” أن المستشفى يفتقر إلى أبسط الأدوات اللازمة حيث لا تجهيزات جيدة و لاخدمة تليق بالمواطنين و لا مرافق قادرة على استيعاب أعداد المرضى المتزايد ، حيث يتم تحويل عدد كبير منهم إلى مستشفيات أخرى بحجة عدم توفر الإمكانيات أو سوء حالات المرضى.
وقد طالب عدد من الغيورين بكسلا من مدير عام الصحة بالولاية بتقديم استقالته بعدما أصبح هذا المرفق في عهده عاجزا عن تقديم الخدمات للمواطنين ،محملين إدارة مستشفى التعليمي المسؤولية الكاملة في ذلك وفي عدم توفير هذه الخدمات أم المرضي ميسوري الحال اصبحوا مضطرين إلى العلاج فى مدن أخرى ، أو التوجه صوب المستشفيات الخاصة التي لايقوى على تكاليفها عدد كبير من سكان الولاية
جدير بالذكر أن كسلا تعيش أزمة صحية حقيقة و وضع مأساوي منذ فترة طويلة و هو مادفعهم أكثر من مرة للمطالبة بفتح تحقيق في ملف الصحة بالمستشفى التعليمي الذي يعرف عنه الكثير المثير من اختلالات عديدة، خاصة غياب التجهيزات والمعدات الطبية، وسوء المعاملة التي يتلقاها المرضى علاوة علي فقدان المراوح والمكيفات في ليلة ظلماء
ولسان حال المرضي يردد حسبنا الله ونعم الوكيل