سنصمد… سنعبر… سننتصر
ضد الانكسار
امل أحمد تبيدي
النظام البائد ادخلنا في دائرة محور الشر بسبب سياساته التي فتحت الابواب لكافة الجماعات المتطرفة و الشعارات العدائية التي لاتستند علي سياسات استيراتيجة…. في ١٩٩٣ رغم تراجع النظام البائد عن تلك السياسات المتشددة ومحاولاته للعودة الي المجتمع الدولي… الا في ٢٠١٠ تم تمديد العقوبات الامريكية… أصبح السودان معزول تماما مما أدي إلي التدهور الاقتصادي… . بعد سقوط النظام بدأت الخطوات نحو اتباع سياسة تصالحية مع الجميع بما في ذلك إسرائيل لذلك قال ترامب في ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٠ (رسميا سيتم شطب السودان من قائمة الارهاب لأنه بصدد التطبيع مع إسرائيل).. في ديسمبر ٢٠١٩ أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو تعيين سفير بعد ٢٣ عاما…. شهد انخفاض كبير في التمثيل الدبلوماسي و سحب السفير … فبراير ٢٠٢٠ وافق السودان علي دفع تعويض ل١٧ أسرة جراء الهجوم علي المدمرة الامريكية كول في ٢٠٠٠… بعد جولات ولقاءات تم إزالة اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب خطوة ستجعلنا نعبر اذا عملنا الي خلق واقع مستقر سياسيا يسوده الأمن الذي يفتح الابواب للاستثمارات الأجنبية…. سنصمد اذا حدث تغيير في كافة السياسات القائمة واعفاء الجميع بدون استثناء بعد أن أثبتوا فشلهم… حتما سنتصر اذا اسقطنا الولاء ات و السياسات الإقصائية و اعتمدنا علي الخبرات والكفاءات….دون ذلك ستغرق البلاد في مستنقع السياسات المدمرة… التي ترهق خزينة الدولة بمناصب مستنسخة و امتيازات تزيد من معاناة المواطن… كثير من الدول اتبعت أسس سليمة للبناء عبر قوانين باترة لكافة انواع الفساد و فتح أبواب الاستثمار و الإنتاج.. العبور يحتاج الي إرادة و نكران ذات.
&احذر من المبالغة ، فإن الثقة الزائدة تصبح غروراً ، والمديح الزائد يصبح نفاقاً ، والتفاؤل الزائد يصبح سذاجة ..
– فيكتور هوغو
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي
Ameltabidi9@gmail.com