ضد الانكسار … أمل أحمد تبيدي … المنتهكون
ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
المنتهكون
احيانا نغرق فى عوالم السياسة التى تتسم بالتقلبات… ليس هناك مبادي وقيم تحكمها… بقدر ما تتحكم فيها المصالح الشخصية و الحزبية… والمجتمع يتأثر بتقلبات السياسية … عندما تنحرف السياسات تظهر الظواهر سالبة قابلة للتفاقم على حسب درجة الانهيار …..
لذلك بعض الكتاب كانوا يتأثرون بما يدور في المجتمع… على وجه الخصوص
أبدعت المرأة السودانية في الكتابة منذ زمن كانت ملكة الدار محمد وكتبت الكاتبة الاستاذةامال عباس (مصرع قلبي) زينب عبدالسلام (الضحية و الخطيئة) بالإضافة إلى زينب بليل وبثينة خضر مكي واميمة عبدالله و استيلا قانتيانو ورانيا مامون وآن الصافي و اشراقة مصطفي وووالخ كتبت المرأة فابدعت…
وصلتنى رواية من أمرأة ناضلت كان سلاحهاالقلم الذي لم تكسره الأجهزة الأمنية أو يقيده الواقع بقيوده التى احيانا تجعل الحقائق تموت بالسكوت.. تمكنت الكتابة سمية هندوسة عبر روايتها (المنتهكون) آن تقتحم المجتمع وتغوص فيه وتسرد تفاصيل التفاصيل عن قضايا يعاني منها المجتمع… الرواية متماسكة فى البناء و دقيقة فى السرد ازاحت الستار عن أمراض تصيب الكبار حتى ولو تدثروا بثوب الوقار…..
واقع يصنع من الجمال قبح ويغتال البراءة و يقود الحب إلى الجنون و يموت البخيل ليتمتع الوارث بما جمع من أموال وذهب…. تتشابك الخيوط الاجتماعية بين مفاهيم اجتماعية تتأصل فى مجتمع يؤمن بالعلاج بالزار… الخطأ مغفور لكل رجل و تحاكم المرأة لجريمة لم ترتكبها بارادتها لكنه دفعها لذلك الرجل باسم الحب .
تقودك الرواية إلى عوالم مسكوت عنها و تعيش تفاصيل حياتهم من خلال رواية المنتهكون….
وتظل القراءة هى غذاء الروح و العين التى ترصد لتعالج والذي يدمن القراءة يفقد متعة الحياة قال نجيب محفوظ ( أكبر هزيمة في حياتي هي حرماني من متعة القراءة بعد ضعف نظري.
شكرا الأخت والصديقة و الكاتبة سمية هندوسة
يقولون وراء كل رجل عظيم إمراة ولكن اقول
وراء كل امرأة عظيمة رجل يدعمها ويساندها ويفتخر بها….
شكرا استاذ أمير
&الكاتب الكبير هو الذي تنخر في عظامه جرثومة الشجاعة.
نزار قباني
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com