والي نهر النيل تخاطب اعتصام مواطني الدامر

خاطبت وإلي نهر النيل الدكتورة آمنة أحمد محمد أحمد المكي اليوم اعتصام مدينة الدامر شرقي الأمانة العامة للحكومة.

وشددت والي نهر النيل على اهمية التعاون لإنجاح الفترة الانتقالية للوصول لحكومة ديمقراطية.

وأكدت آمنه المكي أن التعبير السلمي مكفول للجميع وهو واحداً من ثمرات ثورة ديسمبر المجيدة بعد أن عانى الشارع من كبت الحريات، وقالت ان قفل الطرقات وتعطيل مصالح الناس ليس حلاً للتعبير عن المطالب في ظل حكومة الثورة.

وقالت والي نهر النيل أن ما جاء في مذكرة الاعتصام ليست مطالب بل هي ابسط الحقوق التي يجب أن توفرها الحكومة.

وأوضحت أن حكومتها ورثت تركة مثقلة وتردي في كل القطاعات والخدمات الصحية والتعليمية ومشروعات البنى التحتية والمشروعات الزراعية إضافة إلى سياسة التمكين من النظام البائد.

وابانت أن الحكومة الانتقالية وضعت برامج محددة للعبور بالفترة الانتقالية لتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة (حرية، سلام، عدالة).

وأقرت والي نهر النيل بالاهمال الكبير من قبل الحكومات السابقة لمدينة الدامر وهي تمثل حاضرة للولاية وحال المدينة كعاصمة للولاية لا يرضي احد .

وعقبت والي نهر النيل خلال خطاب مطول داخل سرادق الاعتصام على كل بنود المذكرة والتي حوت على (٢٢) مطلباً.

وأكدت ان حكومتها بدأت عملياً في تنفيذ بعض البنود التى تضمنتها المذكرة قبل معرفة محتواها والمتمثلة في الجانب الطبي والتعليم وتأهيل استاد الدامر وفندق وكورنيش النيل.

وتعهدت والي نهر النيل بتشييد مجمع البروف عبد الله الطيب الثقافي.

وفي جانب المياه أوضحت  أن هناك اكثر من ٤٠٠ محطة مياه تعمل بالطاقة الشمسية ستنفذ خلال الفترة المقبلة بكل محليات الولاية بجانب معالجة شبكة المياه بمدينة الدامر.

واشارت آمنه المكي الي انها أصدرت قرارات بإيقاف تصاديق الأراضي بغرض مراجعتها.

وفي جانب المشروعات الزراعية قالت أن حكومتها دعمت  الموسم الشتوي بما يقارب ٧٠٠ مليون لعمليات التحضير ودعم الجازولين لتغطية الفجوة الكبيرة من المطلوب من المركز والذي يصل الى ٨ مليون جالون في الوقت الذي وصل فيه الى الولاية لا يتجاوز ال ٢٠٪ وتم دفعها من مالية الولاية.

وحول سوق الدامر الجديد والقديم والامن الغذائي قالت أن هذه الملفات تمت مراجعتها بواسطة لجنة التفكيك واسترداد الأموال وستصدر قرارات بشأنها قريباً.

وتحدث باسم المبادرة التي تمثل عدد من الأجسام بمدينة الدامر الأستاذ محمد منصور قائلاً ان الاعتصام مطلبي ولا خلاف بين مكونات الثورة وهو يمثل ترسيخ لمبادئ الثورة في تحقيق الحرية والسلام والعدالة.

وأوضح أن الاعتصام ظل بعيداً عن الأجندة السياسية والقبلية مقدماً شكره بإسم المبادرة لمجتمع الدامر الذي وقف خلف هذا الاعتصام.

واكد منصور أن هذا الاعتصام سيستمر حتى تنفيذ كل مطالب المذكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *