القبض على خلايا من النظام البائد تخطط للعنف والتخريب
الخرطوم اثير نيوز
أعلنت لجنة إزالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو 1989م ومحاربة الفساد واستراد الأموال، القبض على «79» من كوادر الحزب المحلول، كانت تخطط لأحداث فوضى في ذكرى «30 يونيو».
وكشف مقرر اللجنة صلاح مناع في بيان صحفي اليوم، عن وجود معلومات عن هذا المخطط ستملك لشعب السوداني.
وقال: «ستكون هنالك تفاصيل أوفي في اليومين القادمين عن هذا العمل التخريبي الذي لم يكن صدفة».
عمل تخريبي
وأوضح أن هنالك إجراءات صارمة تتخذ ضد من يعمل في الدولة ويريد أن يكون جزءاً من نظام المؤتمر الوطني السابق.
واتهم مناع شركة اتصالات بأنها قامت بعمل تخريبي بإيقاف التحصيل الإلكتروني، وأعلن عن اجراء ضد الشركة التي أفقدت الحزينة العامة أموالاً ضخمة نتيجة إيقاف الخدمة.
وأكد أن الاستثمار الأجنبي يكون من أجل رفعة البلاد وتطوير العمل الرقمي وليس تدميره.
وقال مناع: «إن العمل التخريبي بدأ في 29 يونيو ليواكب العمل الذي يقوم به المؤتمر الوطني».
وأضاف: «هذه الشركة مازال يعمل بها عدد كبير من الفلول والأمن الشعبي النشطة ونحن نرصد هذه التحركات».
واتهم مناع بعض القنوات بصناعة الصراعات في الإقليم، وأنها تريد أن تصنع الفوضى في السودان لكنها فشلت.
وتابع: «تعلمون جيداً هناك معلومات كاذبة من هذه القناة ونحن نرى في اللجنة أن هذه القناة لها ارتباط وثيق بالمؤتمر الوطني وستكون هنالك إجراءات حاسمة».
ونفى مناع ما يشاع عن إغلاق الانترنت، وقال: «الكلام عن قفل الانترنت غير صحيح ومجافٍ للحقيقة».
وأضاف: «هنالك فلول يعملون في الجهاز الذي تمت زيارته أمس وسوف نتخذ الإجراءات ضدهم».
وتابع: «لن نسمح لمن يريد إعادة الساعة للوراء».
كتائب ظل
من جانبه، طالب عضو اللجنة وجدي صالح، الثوار بالاحتفال بذكرى 30 يونيو بعيداً عن الفلول.
وقال: «اخرجوا وعبروا ولكن لا تختلطوا بالفلول، نحن في السلطة والأجهزة الأمنية قادرون على التعامل مع هذه المجموعات التي لا تشبه الشعب السوداني وقيمه».
وأضاف: «لن ننجر إلى أي أعمال عنف بعد هذه الثورة العظيمة، ولن نترك أي أعمال عنف تحدث في هذه البلاد».
وكشف صالح أنه تم أمس تم القبض على أحد الناشطين من كتائب الظل قال إنه كان يرتدي زياً عسكرياً داخل منزله مستعداً للخروج لأداء ما رسم له وأودع الحراسة.
وأضاف بأن الشرطة قبضت على كوادر بالحركة الإسلامية، في الساعات الأولي من الصباح بعد أن تمت الحجوزات لهم في السوق المركزي والمحلي ووسط الخرطوم.
وتابع: «المقبوض عليهم من ولاية النيل الأبيض، مدينة كوستي، وربك والدويم، ومن ولاية الجزيرة وكسلا».
وزاد: «وجدنا مبالغ مالية مع المقبوض عليهم، هذه المبالغ المالية كانت من فئة المائتي جنيه».
وأردف: «جميع الأموال المضبوطة من رقم متسلسل واحد».
مطالبة بالتحقيق
وطالب صالح بالتحقيق في الأموال المضبوطة، ووصف ذلك بالجريمة في حق الاقتصاد السوداني.
ونفى صالح تنصتهم على المكالمات للقبض على الفلول، وقال: «نحن لا نتصت على أي شخص، وكل المكالمات تمت عبر النيابة».
وكشف عن تحصل اللجنة على تسجيلات لأحد الفلول اتفق مع رئيس عصابة لإحداث فوضى.
وقال إن المخطط كان مرسوماً له أن يبدأ في منطقة جنوب الخرطوم تحت النفق.
ونوه إلى رصد مجموعة مسلحة كانت موجودة في إحدى المناطق لخلق فوضى في هذا اليوم، وقال: «في لحظة الصفر تمت مداهمة المكان لكن المجموعة تحولت إلى منطقة أخرى».
وكانت لجنة إزالة التمكين كشفت في مؤتمر صحفي سابق، عن وجود مخطط يقوم به فلول النظام البائد للانقضاض على الثورة وخلق فوضى بالبلاد.
وضبط اللجنة أجهزة هواتف مع قيادات النظام البائد بسجن كوبر قالت إنها على تواصل من الخلايا التخريبية بالداخل والخارج.
وقالت إنه تم اجهاض هذا المخطط والتعرف على من يقفون وراء هذا العمل.