العراق والأردن يدعمان موقفي مصر والسودان في سد النهضة

وكالات اثيرنيوز

دعم قادة العراق والأردن موقفي مصر والسودان في قضية سد النهضة، وذلك وفقا للبيان الختامي لقمة بغداد، الأحد، التي ضمت العراق والأردن ومصر.
وقال البيان إن العراق والأردن أكدا على “ضرورة الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية، بما في ذلك الاستمرار في ملء سد النهضة، من دون التوصل لاتفاق عادل وشامل وملزم قانونا حول قواعد ملء وتشغيل السد، وبما يحقق مصالح الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان”.

ومن جهة أخرى، أشاد قادة الأردن ومصر بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الحكومة العراقية لتدعيم الأمن والاستقرار الإقليمي، ومحاولاتها في تقريب وجهات النظر لحل الخلافات وإنهاء الأزمات التي تعاني منها المنطقة، وبجهودها في مكافحة الإرهاب وتصديها لتنظيم “داعش”، وترسيخ أمن العراق.

كما ثمّن قادة الأردن ومصر إجراءات بغداد نحو تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتطبيق برنامجها الحكومي، التي ساهمت بشكل فعال في التغلب على الأزمة المالية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط وتداعيات تفشي وباء كورونا.

ودعم قادة الأردن ومصر استعدادات الحكومة العراقية في التهيئة للانتخابات البرلمانية المقررة خلال شهر أكتوبر المقبل، وإنجاز جميع مراحلها ومتطلباتها، بما يساهم في إنجاح سير العملية الانتخابية، وضمان شفافيتها في أجواء التنافس العادل لإختيار ممثلي الشعب.

كما أكد قادة الدول الثلاث ضرورة تفعيل جهود السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ونيل مطالبه المشروعة للحصول على دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد القادة أن حل الصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، وشددوا على ضرورة وقف إسرائيل جميع الاجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، بما فيها تلك التي تستهدف تغيير الوضع التأريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

كما رحبوا بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة المؤقتة وبالتقدم المحرز، وأعربوا عن تمنياتهم للمجلس الرئاسي المؤقت وللحكومة المؤقتة بالتوفيق في إدارة المرحلة الانتقالية، ودعمهم لجهود عقد الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر 2021، مشددين على ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *