منظمة أمو الخيرية تحتفل باليوم العالمي للنازحين واللاجئين.

 أحتفلت جمعية وادي أمو الخيرية باليوم العالمي للنازحين واللاجئين تحت شعار لا للعنف ضد النازحين واللاجئين.

وقال الأستاذ محي الدين شرف الدين باحث في الدراسات الإنسانية وفض النزاعات ان هذا اليوم يصادف الإحتفال بيوم ضحايا الحرب الفارين من مناطقهم وبلدانهم ( النازحين واللاجئين).

وأوضح شرف الدين لدي مخاطبته الاحتفال أن هناك أكثر من خمسمائة ألف لاجئ سوداني بدولة تشاد منوها انه كان من الضروري أن يكون هؤلاء النازحون واللاجئون متواجدين ومستقرين في بلدانهم ومناطقهم.

ودعا شرف الدين المسؤولين من الحكومة والمنظمات الدولية والاقليمية الى إبداء حرصهم وأهتمامهم بقضايا هؤلاء النازحين واللاجئين

والإضطلاع بدورهم تجاههم في تقديم المساعدات الإنسانية لهم.

وتابع بضرورة إيقاف أسباب النزوح واللجوء المتمثلة في الصراعات القبلية وعدم توفر الأمن وطالب الحكومة الانتقالية بالإسراع في تنفيذ اتفاق سلام جوبا مما يتيح الفرصة لعودة النازحين واللاجئين الى قراهم الأصلية للدخول في دائرة الإنتاج.

ومن جانبها قالت الأستاذه سهام يحي تبن ناشطة ومرشدة اجتماعية ان النازحين واللاجئين في حاجة للتوعية الاجتماعية وتقديم المساعدات والدعومات لمقابلة الآثار النفسية التى يتعرضون لها من خلال الانتهاكات التى ترتكب ضدهم .

وأشارت سهام الى أن الحروب والنزاعات في إقليم دارفور قد تسببت في كثير من الآثارالسالبة منها التفكك الأسرى والتشريد كما ان المرأة تتعرض للاغتصاب ولانتهاكات جسيمة .

وشددت سهام على ضرورة توفير الأمن من خلال تنفيذ اتفاق سلام جوبا وخاصة الترتيبات الأمنية النهائية والعمل علي الاصلاح الاقتصادي بالبلاد .

ومن جهتها أكدت الأستاذة ليلى عبدالله عيسى ناشطة حقوقية ان معسكرات النزوح واللجوء ترتكب فيها انتهاكات وجرائم خاصة جريمة الاغتصاب باعتباره أفظع أناوع العنف الذي تتعرض له المرأة في معسكرات النزوح واللجوء .

وأشارت الى ان هذه الجرائم تترك آثار صحية ونفسية واجتماعية ولفتت بان هناك حزمة من الإجراءات الصحية والقانونية والنفسية يجب اتخاذها تجاه هؤلاء لحمايتهم ومعالجة هذه الآثار.

ونوهت الى أهمية ان تقوم دول الجوار التي يتواجد بها اللاجئون بتوفير الحماية لهم. وامتدحت دور المنظمات التي تقدم المساعدات للنساء اللائي يتعرضن للعنف والاغتصاب وطالبت بضرورة تكثيف الجهود لإتخاذ إجراءات الحماية والوصول إليهم في معسكرات النزوح واللجوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *