الموجز الصحفي للوفد الحكومي المفاوض مع الحركةالشعبية شمال رقم (5)

 تواصلت جلسات التفاوض بين وفدي الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بفندق بالم افريكا بمدينةِ جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، حيث ترأس الجلسة فريق الوساطةِ الجنوب سودانية وترأس الوفد المفاوض الحكومي عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بينما قاد وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال الأمين العام للحركة عمار آمون و حضر الجلسة ممثل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان “يونتامس” بمشاركة دولية وإقليمية واسعة.

وأكد مقرر الوساطة ِ ضيو مطوك في التصريح الاعلامي عقب انتهاء جلسةِ التفاوض احراز تقدم في ملف الترتيباتِ الأمنية وأن لجنة الترتيبات الأمنية توصلت لمعالجاتٍ وتفاهماتٍ بنسبة كبيرة  من جملةِ النقاط المُختلف حولها بين وفدي التفاوض.

و أضاف “هناك اكثر من 24 ساعة نسعى خلالها لإيجاد تفاهمات حول نقاط الخلاف”.

وأشار مقرر فريق الوساطة د. ضيو مطوك إلى إكمال الوساطة مراجعة الملاحظات التي قدمها وفد الحكومة الانتقالية حول مسودة الاتفاق الإطاري ورؤيةِ الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال حولها،  وذكر أن الوساطة اتخذت نهجاً جديداً بتشكيل مجموعات عمل ولجان متخصصة في قضايا نظم الحكم والإدارة والترتيبات الأمنية والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والنظام القضائي، وأن هذهِ اللجان تتكون من مفاوضٍ من كلا الطرفين ويكون معه اثنان ضمن اللجنة المعنية من أجل التفاوض حول التفاصيل بشكلٍ مباشر ولأجل تجاوز النقاط الخلافية في بعض النصوص وأن تقدم تقريرها حسب المواعيد الزمنية.

وقدمت اللجان الأربع تقاريرها خلال الجلسةِ المسائية بعد أن تم تكوينها صباحاً وانتهت بإحراز تقدمٍ محدود في الترتيبات الأمنية.

وحول تمديد التفاوض بين وفدي الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية قال مقرر الوساطةِ الجنوب سودانية ضيو مطوك ان الخيارات مفتوحة للتمديد مضيفا ” لدينا 24 ساعة ومن الممكن معالجة تلك القضايا خلال هذهِ الفترة الزمنية”.

و قال أن خيار التمديد يُتخذ من قبل رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق سلفا كير ميارديت بوصفهِ المُشرف على الوساطةِ بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال.

فيما أكد الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي المفاوض خالد عمر يوسف  وزير شؤون مجلس الوزراء أن جولة التفاوض التي جرت الجمعة أكملت مراجعة مسودة الاتفاق الاطاري المُقدم من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال و تحرير نقاط الخلاف  من قبل الوساطة الجنوب سودانية وتوزيعها على اللجان الأربع لمناقشةِ القضايا بشكل أكثر تفصيلاً وحدث تقدم محدود في النقاط التي طُرحت وتم إحالة التقارير للوساطة ومواصلة التفاوض السبت.

وأضاف أن الجميع لديهم إرادة قوية وعزيمة للتوصل لاتفاق حول النقاط المتبقية التي تفصل بينهم والتوقيع على الاتفاق الاطاري الذي يؤسس للدخول في التفاوض المباشر في الملفات الثلاثة السياسي والأمني والإنساني وأن النقاش سوف يتواصل لتقريب وجهات النظر.

وقال الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي المفاوض “طالما أن الإرادة والعزيمة متوفرتان في النهاية سنصل لاتفاق سلام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *