تونس: افلام مهرجان قرطاج بالسجون وسينما السيارات

الخرطوم-وكالات-أثيرنيوز
قدمت إدارة أيام قرطاج السينمائية بتونس، اليوم الثلاثاء، برنامج الدورة 31 التي ستكون استثنائية.
واعلن المخرج رضا الباهي مدير الدورة إن “عقدنا لهذه الدورة أردناه انتصارا للحياة،فالسينما عنوان الحياة في أجواء عالمية تتميز بالحديث عن جائحة كورونا التى اجتاحت كل العالم، لكننا اخترنا الانتصار للفن وبالتالي الانتصار للحياة رغم أننا نعيش وضعاً استثنائياً”.
مؤكدا “سنكون حريصين على توفير كل الضمانات الصحية الممكنة من خلال احترام البرتوكول الصحي حتى تعقد الدورة 31 للمهرجان في أجواء شبه طبيعية”.
وسياحة حول الدورة 31 ،ووفقاً لمديرها الفني، المخرج إبراهيم اللطيف، برمجت 34 فيلماً طويلاً و35 فيلماً قصيراً، كما تمت برمجة 22 فيلماً من الأفلام الحاصلة على التانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية، وستتوزع مناصفة بين الأفلامالقصيرة والطويلة،كما سيتم عرض 14 فيلماً وثائقياً اختارت أيام قرطاج السينمائية في دوراتها المتعددة موضوعا لها.
أما افتتاح الدورة 31 فسيكون هو الآخر استثنائياً، حيث على عكس ما جرت به العادة سيتم افتتاح هذه الدورة بستة أفلام قصيرة لمخرجين تونسيين شبان استلهموا فكرة أفلامهم من أفلام سبق وأن عُرضت في الدورات السابقة للمهرجان.
تتراوح مدة عرضها بين 10 و15 دقيقة، وهي “المصباح المظلم في بلاد الطرنني” للمخرج طارق الخلادي، و”الوقت الذي يمر” للمخرجة سنيا الشامخي، و”على عتبات السيدة” للمخرج فوزي الشلي، و”ماندا” للمخرج هيفل بن يوسف، و”سوداء 2″ للمخرج الحبيب المستيري، و”السابع” للمخرج علاء الدين بوطالب.
كما سيقع في الدورة 31 للمهرجان تكريم أربعة مخرجين سينمائيين هم الموريتاني الفرنسي ماد هوندو، والسنغالي جبريل ديوب مامبيتي، والتونسيان سلمى بكار وعبد اللطيف بن عمار.
وستعرض كل أفلام الدورة في 16 قاعة سينما وفي السجون التونسية، وتمّ في هذه الدورة إحداث نوع جديد من العروض يعرف بسينما السيارات