مفاجأة صاعقة… . إثيوبيا تكشف عن سلاح قاتل تستخدمة لأول مرة ضد “مصر والسودان”
وكالات- اثير نيوز
أصبح التحالف بين مصر والسودان في مواجهة التعنت الإثيوبي بمفاوضات سد النهضة أكبر تهديد يؤرق القيادة في أديس أبابا، ولذا تبذل أقصى جهودها لكسر تكتل دول المصب عبر ابرام صفقات أو بث الفرقة عبر أكاذيب وإشاعات مغرضة.
ويرى خبراء أن اختيار موقع ” سد النهضة” من الأساس يرتكز على إغراء السودان بمنافع اقتصادية عبر امدادات الطاقة الكهربائية في محاولة لتحييد الخرطوم وعزل مصر بأي مفاوضات أو اعتراضات متوقعة.
وفي احدث محاولات إثيوبيا، نشرت صفحة ” إثيوبيا بالعربي” العديد من التدوينات على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” لشيطنة الدور المصري وإظهار القاهرة على أنها بؤرة غدر وخيانة للسودان.
وزعمت صفحة ” إثيوبيا بالعربي” أن مصر طالبت إثيوبيا عشرات المرات بإقصاء السودان من المفاوضات، لأن القاهرة ترى أن السودان ليس أكثر من ” أنبوب” لتوصيل نهر النيل.
وأدعت الصفحة الإثيوبية أن مصر اجتمعت بإثيوبيا 11 مرة دون علم السودان، زاعمة أن الوفود الإثيوبية أكدت أكثر من مناسبة أن السودان ليس وسيط، لكنه شريك.
وفي أخطر محاولة من صفحة ” إثيوبيا بالعربي” ، نشرت تدوينة تحرض فيها السودان على بناء سد ضخم إلى جانب سد الروصيرص وسد مروي بذريعة أن الشعب السوداني يحتاج إلى مزيد من الطاقة الكهربائية.
وكتبت الصفحة الإثيوبية: ” يواجه السودان الشقيق حاليًا في المتوسط 10 ساعات من انقطاع التيار الكهربائي يوميًا ويحتاج المزيد من الطاقة، والحقيقة ان السودان الشقيق بحاجة لإنشاء المزيد من السدود” .
وتابعت بالقول: ” وهذ ما تخافه مصر حقاً! ” .
وبالبحث مليا، نجد أن أول من أبرز فكرة إنشاء السودان سد ضخم على غرار سد النهضة الإثيوبي هي حيفة ” الراي” القطرية أواخر العام الماضي تزامنا مع الفيضانات والكارثة الانسانية التي حلت على الشعب السوداني بسبب الملء الأول للمشروع الإثيوبي.
هل تتوقع مشاركة السودان في قصف سد النهضة؟