السفير علي بن حسن جعفر..رسائل وُد.. من وحي مشاركات وبرامج الشهر الكريم

اثير نيوز: الخرطوم
شهر الصوم يسرع الخطى.. مودعا وملوحا لنا بدعوات الأحباب..بالأمس القريب استقبلنا شهر رمضان وها نحن اليوم نودعه.. نفارق الشهر الكريم الذي كمالعادة فرصة للعبادة ومراجعة النفس وتزكيتها ومسابقة في سوق الرحمة والمغفرة والعتق من النيران ربح فيها الصائمون الذاكرون القائمون السابقون بالخيرات ..!.

الحمد لله الذي أكرمنا ببلوغ رمضان , وأتم علينا النعمة بتمام الشهـر , ونسأل الله أن يتكرم ويتفضل علينا بالقبول وهو شهر للتوادد والتواصل والتراحم والتكافل بين المسلمين في بلادهم عامة وفي كل بلاد وجدوا فيها وبلاد السودان خاصة.. وفقنا الله سبحانه وتعالى لتنظيم عدد من الإفطارات الرمضانية تشرفنا عبرها بمشاركة اخوتنا من المجلس السيادي ومعالي الوزراء ورؤساء الحركات من شركاء السلام وقادة مسارته ونخبة من العلماء والشيوخ وأئمة المساجد.. تشرفنا أيضا بزيارة اخوتنا من السفراء.. وقيادات العمل الاعلامي وقيادات الإدارة الأهلية والمجتمعية من النظار والعمد والشراتي والسلاطين..!

وبتوفيق من الله وعونه ساهمنا بعدد من البرامج خلال الشهر الكريم منها للذكر وليس الحصر تنفيذ عددمن المشروعات بتوجيهات سامية من مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين-حفظهم الله- أبرزها تدشين مشروعات السلال الرمضانية للأيتام عبر رابطة العالم الاسلامي وتدشين مشروع مبردات المياه وحفر بئر استجابة لوصية شهيدة الأسرة السودانية التى تاهت في الصحراء الليبية، إضافة الي مشروع السلال الرمضانية للولايات السودانية من مركز الملك سلمان للإغاثة والانشطة الانسانية وبرنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وبرنامج هدية خادم الحرمين من التمور الذي شمل توزيع ١٠٠ طن.. وأخيرا بحمد لله تسليم المنحة الطبية المقدمة من المملكة وتشمل ٥٢ طن من الأدوية والمستهلكات الطبية سلمت لوزارة الصحة.

-شاركنا بحمد لله في تخريج حفظة القرآن الكريم من مجمع المويلح الإسلامي، ووفقنا فى تلبية دعوة إفطار سلطنة دارفور ودعوة الأمين العام لمجلس التصوف ولبينا دعوة أسر سودانية لزملاء وأعيان من المجتمع السودانى،وشاركنا في مبادرة التسامح والسلام المجتمعي وتكريم أسرة السيد الصادق المهدي والتى جاءت في وقت وفي شهر تحتاج فيه بلاد السودان وكل بلاد المسلمين والعالم لمثل هذه المبادرات.

-الحمد والثناء لله رب العالمين أن وفقنا في الشهر الكريم للتواصل مع أكبر عدد من أقطاب المجتمع السودانى وفي مختلف المجالات وفي بادرات ومبادرات تنسجم مع قيم وأعراف الشعب السودانى المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف والتى يتقاسمها ويتشاركها مع شقيقه شعب المملكة العربية السعودية اذ ينطلق الشعبان في ذلك من مشكاة واحدة، ونسأل الله سبحانه وتعالى ان تكون لتلك الدعوات والاستجابات والمشاركات البرامجية من النتائج والثمار ما يعزز من لحمة التواصل بين الجميع ويحقق الإستقرار للسودان الشقيق كما هو حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين حفظهما الله.

أننا على نهجهما ماضون في التواصل المستمر مع كافة المكونات والتكتلات السودانية للدعم والمساندة لنيل تطلعات الشعب السوداني سائلا المولى عز وجل ان يحفظ السودان شعبا وقيادة انه نعم المولى نعم النصير.. نسالك اللهم الرضي والقبول.. وكل عام وأنتم بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *