البحر الأحمر قوى الثورة فى مهب الخلاف..
بورتسودان: اثير نيوز
كتبت ابتهاج مجذوب
حقق الباشمهندس عبد الله شنقراى نجاح لافت عقب توليه منصب والي البحر الأحمر مرشحا من الحرية والتغيير خاصة في ملف السلم الاجتماعي وإخراج الولاية من حالة الاحتقان الحاد
ولكن بنفس المستوى تشهد كثير من الملفات وخاصة المرتبطة بالخدمات تراجع ملحوظ وهى خليط مابين الواجبات التنفيذية والسياسية
الحاضنة السياسية من قوى الحرية والتغيير أغرقت نفسها في كثير من الخلافات والانشقاقات ذات الطابع التنظيمي أولها الخلافات وانعدام الرؤئة بتجمع المهنين البحر الأحمر حيث شهد خروج أو ابتعاد لجنة الأطباء المركزية وكانت هذه اللجنة فاعلة ومؤثرة بهذا التنظيم
وانعكس هذا الابتعاد على أداء تجمع المهنين بالولاية وأثر على أدائه ومن المعلوم أن تجمع المهنين هو من رشح عبد الله شنقراى كوالي
خلافات الحرية والتغيير حول المقرر أدت من ضمان أسباب أخرى إلى انقسام أكبر مابين تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس المركزي للحرية والتغيير البحر الأحمر حيث أصبح للحاضنة منصتين
وقضية المقرر نفسها هي من قضايا الخلافات والاحتقانات القديم فبعد أن تقدم اول مقرر للحرية والتغيير باستقالته خالد محمد نور تم تكليف الماحي هاشم من كتلة المجتمع المدني ومرة أخرى تم تكليف موسى بخيت من مؤتمر البجا الحرية والتغيير لتشهد أواخر فترته خلافات مابين أن تكون المقررية مكتب وإصراره أن تكون فرد وهو ماادي إلى انقسام
الان تتطور الخلافات مابين أعضاء الحرية والتغيير بلجنة إزالة التمكين من مناديب الحرية والتغيير الذين خاطبوا والي البحر الأحمر بضرورة إعفاء مقرر اللجنة الأستاذ مجدي سند من مهام المقرر
وبدوره رفض الأستاذ مجدي سند وغادر إلى الخرطوم لمخاطبة اللجنة العليا
كل الشواهد تؤكد أن الخلافات داخل لجنة إزالة التمكين ستقود إلى مزيد من الانقسامات فمن المستفيد؟