كتب د. فقيري حمد : رسالة من وحي الولاء الولائي و الوطني

رسالتي مقرونةُ بالتحية و التقدير لاهلي الكرام في الولاية الشمالية من اقصاها الي اقصاها و هم يستقبلون عهدا جديدا وً دعواتي بالتوفيق لسعادة اللواء اركانحرب عبد الرحمن عبد المجيد ابراهيم و هو يتولي مسؤولية الدولة في هذا الظرف الحرجُ في أقاصي شمال البلاد واليا علي ولاية محورية في الامن الغذائي و الامن القومي للدولة السودانية.

الرسالة تأتي من وحي حبي العميق للولاية الشمالية و قناعتي الراسخة بدور مقدر للولاية الشماليةُ في البناء الوطني الذي يحتاج معاول و خبرات و كفاءات اهل السودان قاطبة من كل اجزائه و حواضنه الاجتماعية.

اهلي الكرام مواطني الشمالية :

الوالي القادم إليكم من رحم المؤسسة العسكرية المرآة العاكسة للقومية النبيلة لا يمثل قبيلا و لا فيصلا و لا تيارا و لا حركة و بالتالي هو والي لكل سكان الولايةُ و القادمين اليها من كل ولايات السودانيين نزوحا من وطأة الحرب مستجيرين باهلهم في الولاية الشمالية حكومةُ و مجتمع .

الجنرال الوالي بدأ في حديثه الموجز واثقا من قدراته و هو يلوح بعصا الجنرال، مستدركا أنها ليست سحرية
مؤكدا علي ان عصا موسي الذي يتوكأ عليها في إنجاز مهامه الإدارية و الأمنية هم أهله مواطني الولاية علي اختلاف التوجهات و المشارب.

عصا الجنرال الذي لوحُ بها معالي الوالي تؤكد عزمه علي تحقيق العدل، صرامته في صنع القرار و إنفاذه، امانتهُ في المال و الموارد و ان أولوياته حكومتهُ هي :

*ترسيخ قواعد الامن الولائي ببعديه السيادي و الاجتماعي و ضبط الأمن الداخلي الولائي و حسم الفوضي.

*بناء اقتصاد ولائي ناهض يحقق تنمية مستدامة , يخفف أعباء المعيشة و يحقق رفاهية مجتمعية.

*الاهتمام بالزراعة تمويلا, تقنيات , مدخلات و انتخاب محاصيل نقدية لسوق الصادر تساعد في تدفق النقد الأجنبي للخزانةُ العامةً.

*سيطرة حكومةً الولايةُ علي الثروات الولائية(تنقيب ، تعدين و تسويق الذهب و كل المعادن النادرة)

*ضبط الأسواق و حسم فوضي الأسعار و جشع التجار.

*إرساء قواعد مجتمع متراضي متضامن مبادر متجدد و مكتفي

تحقيق الأولويات أعلاها يحتاح شراكة فاعلةُ من مواطني الولاية و قد دعاهم الوالي ليكونوا عصاه التي يتوكأ عليها لذا صار لزاما عليهم :

*الاصطفاف الولائي الجمعي
خلف الوالي عونا و مؤازرةُ و دعما لسياساته.

*تحقيق وحدةُ الصف السياسي الولائي حول اجندة الوطن .

*تعاضد و تكافل الصف الاجتماعي الولائي بما يعظم التعاون في البر والخير .

*تضامن اهل الولاية مع النازحين من جميع ولايات السودان و تخفيف وطأة الحرب عليهم.

*تعزيز الأخوة الإنسانية بين سكان الولاية و النازحين و الشراكة في الماء و الفول و التمر.

*مناصرةُ القوات المسلحة و التدافع الي معسكرات المقاومة بما يغيظ العدو و يربك حسابته

مقالات ذات صلة