منظمة الدعوة الإسلامية تقف على حجم الأضرار بمقرها في الخرطوم

تفقَّد الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية، د. أحمد محمد آدم المقر الرئيس للمنظمة في الخرطوم بصحبة وفد ضم ممثلين لكل مؤسسات المنظمة، وذلك للوقوف على الأوضاع وحجم الأضرار وحصر الخسائر تمهيداً لإعادة التأهيل واستئناف النشاط والأعمال الإنسانية الكبيرة انطلاقاً من المقر الرئيسي بالسودان بعد أن أجبرتها ظروف الحرب على العمل من مقرها في أوغندا.

وأكد الأمين العام خلال الجولة أن المنظمة ستعود باذن الله تعالى أقوى مما كانت وهي أكثر عزماً على المضي في سبيل تحقيق رسالتها وعملها داخل وخارج السودان في مجالات التنمية والتعليم والصحة وتوفير المياه ورعاية الأيتام وغيرها من الأنشطة الخيرية والإنسانية.

وكشف الأمين العام لمنظمة الدعوة عن وقوفهم على حجم التدمير والتخريب داخل مقر رئاسة المنظمة ومكاتب المؤسسات التابعة لها ، وقال إنهم وجدوا تخريباً متعمداً وسرقة وعبثاً بالأثاثات وبالمستندات وبأجهزة الكمبيوتر التي تحتوي على المعلومات التي تخص مشاريع التعليم والدعوة والصحة وغيرها من الأنشطة التي تقوم بها المنظمة.

وأعلن الأمين العام عن تشكيل لجنة فنية باشرت مهامها لتقييم الوضع وتحديد الخسائر والموجودات والمفقودات وما تتطلبه الأوضاع الحالية من صيانة أو إصلاح لبعض المنشآت.

وناشد جميع أصدقاء المنظمة وأعضاء مجلس أمنائها ومانحيها الوقوف إلى جانب المنظمة وتقديم الدعم المطلوب لإعادة التأهيل لتعود المنظمة بشكل أفضل مما كانت عليه.

جدير بالذكر، أن منظمة الدعوة الإسلامية جاءت في مقدمة المنظمات التي وصلت إلى الخرطوم بعد سماح السلطات للمنظمات الدولية بالوصول إلى مقارها، وذلك كاستجابة سريعة من جانب المنظمة في إطار استعدادها المُبكر للاضطلاع مجدداً بأدوارها الإنسانية الرائدة في إفريقيا انطلاقاً من الخرطوم.

مقالات ذات صلة