سقوط اخلاقي ودبلوماسي للإمارات في هولندا .. كتبت/ مني ابوالعزائم

في حين يتجه السودان الي شكوي دوله الامارات الي القضاء الدولي لانتصاف حقه منها فهي الداعم والراعي الاكبر لملايش الدعم السريع الذين يشنون حربا اباديه ضد الشعب السوداني.. وهي الدوله العربيه المسلمة الشقيقه.. والتي قامت بدعم ملايش الدعم السريع ماديا ولوجستيا مما ساهم في تدمير السودان وقتل المدنيين الابرياء..وقد شكلت تلك الحقايق صدمة لكل الشعب السوداني لاسيما لعلاقاته الطيبه مع الامارات منذ ايام نشاتها في ظل حكم الشيخ زايد آل نهيان.. وكانت لها علاقات راسخة مع السودان وقد شارك ابناوه في نهضتها حتي اكتملت كدوله كامله توجت بتكوين مجلس اتحاد الامارات في السبعينات من القرن العشرين وكان مؤسس دوله الامارات الشيخ زايد آل نهيات يحفظ هذا الجميل لابناء السودان..والصادم لابناء السودان ان من يسعي لاستىصالهم وتشريدهم عبر الة الحرب الباطشه وبايدي ملايش الغرب الافريقي والمرتزقه هم ابناء مؤسس دوله الامارات زايد الخير وعلي رأسهم حاكم الامارات محمد بن زايد.. وبينما السودان يعلن تنسمه نهجا حضاريا في تقديمه لشكوي الامارات عبر وزير اعلامه والناطق الرسمي لحكومة السودان خالد الاعيسر.. اذا بسفيرة الامارات لدي هولندا تخالف كل المعايير الدبلوماسيه والاخلاقيه وتسعي لتحريف الحقائق بتصريحها الكاذب. واتهاماتها المزعومه ومحاوله تبرئه حكامها الذين يواجهون اتهامات جناىيه بالادله الثابته لتورطهم الكبير في الحرب علي السودان.. وذلك بزعمها وادعاءها ان. لجو السودان الي محكمة العدل الدوليه هو محاوله لتغطيه الجيش لجرائمه ومصالحه الضيقه.. وقد شكلت تصريحات السفيرة موجة من السخريه حول جهلها بابجديات القانون والدبلوماسيه..فان من لهم مصالح واسعه بالسودان.. ومن هو متورط في جرايم الحرب في السودان هو بلادها.. ومن تلطخت يداه بدماء اطفال السودان وسكانها المدنيين هو حاكم بلادها محمد بن زايد وزمرته من العملاء الاسراىيلين والصهاينه ومجرمي الحروب من. مرتزقة شركات الحرب والدمار الخاصه.

مقالات ذات صلة