إلي جهة الإختصاص الفريق عمر نمر يكتب رسالة للقائد الشجاع الفارس البرهان ” إنتبه فهذا (…..) هو الخطر الأكبر”

* لا شك أن تحرير الخرطوم وقبلها الجزيرة وسنار كانت ضرورة أمنية وسياسية وإجتماعية.
* وكذلك فتح الطرق القومية وفك حصار مدن كردفان أحسبها أولوية لتمهيد الطريق إلى تحرير دارفور.
* ومن المعلوم بالضرورة أن عمليات التحرير لولايات الوسط وكردفان وفتح الطرق القومية حدثت بعد أن فعلت القيادة والشعب عوامل النصر الأربعة (إعداد القوة مقاتلين وسلاح.. وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة … ثم صبر القادة والقوات في الميدان وثالث العوامل الثبات و الفداء في التقدم.. (ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين) ورابع أ أسباب النصر هو الذكر والدعاء، واليوم السيد القائد نحتاج لتفعيل و تنشيط ودعم عوامل النصر حتى لا نفقد دارفور شعبا وأرضاً، وحتى لانطيل أمد الحرب الدولية علينا التي من المفترض أن تكون حسمت من الشهر الماضي لو لا تراخينا وعودتنا لبعض أسباب الهزائم والإنكسار ومنها التفاوض مع الخونة والعملاء والعلمانيين المحاربين لله ودينه، الشعور بالنصر والتراجع عن عوامل النصر أضعف عزيمتنا جميعا، الشئ الذي أتاح للعدو الصهيوني الإماراتي أن يتفوق علينا الآن في دارفور وتوقف زحفنا في كردفان وتأخر حسمنا لجيوب غرب وجنوب غرب أمدرمان.
* أخي السيد القائد نعم انتصرنا يوم نصرنا الله بالإعداد والصبر والثبات والذكر وتوقفت إنتصاراتنا وتقدمنا يوم فرحنا وعدنا نبحث عن النصر في أقوال موجهات و لقاءات أعداء الله وأعداء الشعب السوداني وأعداء الوطن.
* نعم انكسرنا وتفوق العدو علينا يوم تحرك العملاء والخونة بالداخل للتواصل مع العدو الصهيوني عبر رجلهم من أيام يوغندا ومع بريطانيا الشيطان الأكبر، والتصالح والتودد للعلمانية المتطرفة في أوربا بإيحاء من الصنم العلماني “حمدوك _قحت.. تقدم_صمود”.
* نعم انكسرنا بعد أن تمادينا في إمداد العدو الإماراتي بذهبنا صادراً وعملتنا الصعبة واردا وبإصرار قيادتنا على حماية العملاء والخونة المخربين لاقتصادتنا بتنفيذ خطط العدو الإماراتي وخطط عملاء الصهيونية المقيمين بالإمارات أمثال عبدالنبي حاكم بنكنا الأول بالريموت و عصابة الدقيق والقمح والوقود أمثال” دا _ والس_والع_ وآخرون” من دونهم من شركات حكومية عامة وشركات قطاع خاص.
* نعم إنكسرنا وخارت قوانا يوم ترك أهل الإختصاص التصنيعي الحربي مهمتهم وأصبح درع سيدو مرافقا للقائد بدل التفرغ لتوفير قوة الجو والأرض والبحر من هنا َهناك وبين هذا وذاك… إلخ.
* من هنا أرسل رسالتي للقائد الشجاع الفارس الوطني عليك بالعودة إلي العمل بعوامل النصر الربانية أعلاه ..أولها العودة لله وحده.
* وإبتداءاً عليك بتنظيف جميع مواقع إتخاذ القرار من العملاء والخونة بعيداً عن مجاملة الصديق والدفعة.
* وقف التواصل مع الأعداء الصهاينة حواضن الصهيونية العالمية في الغرب ( أوروبا وسيدتهم إمربكا).
* عليك إبعاد المستشارين المدعيين للإصلاح وهم عناصر للتخريب والهدم جهلاً وتكبراً.
* والأهم هو تعيين وتجديد الدماء في المواقع العسكرية القائدة والمواقع الإسنادية من تصنيع وتوريد وصادر وإحداث التغيير اليوم في المؤسسات النقدية صاحبة القرار.
* ونعود بالمزيد لإنقاذ الفاشر وتحرير دارفور ووقف عودة الملشيا المرتزقة لمددنا وريفنا.

مقالات ذات صلة