السودان يُوجّه رسالة مدوّية للإمارات : “لستم فوق التاريخ .. وغدرُكم سيحرقكم ! .. بقلم : المهندس / خالد مصطفى الصديق الفزازي

بعد خروج الوفد الإماراتى من قاعة محكمة العدل الدولية فى لاهاى ، مثقلاً بالخوف من سيل الأدلة والوثائق الدامغة التى قدمها السودان ، بات واضحًا للعالم أن الحق السودانى قد بدأ يعلو ، وأن زمن الإفلات من العقاب يقترب من نهايته .
⚡ أربع حقائق تُقلق أبوظبي :
1. السودان ليس اليمن
أخطأت الإمارات حين اعتقدت أن باستطاعتها تكرار سيناريو اليمن فى السودان .
فهذا البلد الأصيل الذى علَّم شعوب الخليج الأبجدية وبنى مدنهم ، لن يُهزم بمالٍ قذر ولا مرتزقة أجانب .
الجيش السودانى لا يُشترى ، والشعب السودانى لا يُباع .
2. العالم كشف الزيف الإماراتى
محكمة العدل الدولية رفضت دفوع أبوظبي ، ووصفت تحفظاتها بأنها “غير دقيقة وعامة” ، فى مقابل أدلة سودانية قطعية موثقة كشفت أن :
“المساعدات الإنسانية” كانت غطاءً لتسليح الجنجويد .
تمويل الحرب فى دارفور تم عبر نهب الذهب ونقله بطائرات إماراتية خاصة .
3. الشعب السودانى حاضر بقوة فى معركة العدالة
الوفود الشعبية السودانية التى توافدت أمام المحكمة لم تكن مجرد داعمين رمزيين ، بل كانت تمثّل الشرعية الأخلاقية والسيادية للسودان .
الهتاف الشهير *”جيش واحد .. شعب واحد”* أصبح اليوم عنوانًا لحرب قانونية وسياسية ضد الطغيان الإماراتي .
4. التاريخ لا يرحم الغادرين
الإمارات استأجرت مرتزقة كولومبيين وأوكرانيين ، ونهبت الذهب من دارفور ، ومولت مليشيات ارتكبت جرائم إبادة جماعية .
لكن التاريخ يُمهل ولا يُهمل ، والعدالة الدولية بدأت خطواتها الفعلية لمعاقبة المسؤولين ، من شيوخ القصور إلى شركات النفط والذهب .
* ماذا بعد؟*
المحكمة ستُصدر تدابير مؤقتة قريبًا قد تشمل تجميد أصول إماراتية متورطة فى تمويل الحرب .
الخرطوم تستعد لتقديم دفعات إضافية من الأدلة ، بما فى ذلك شهادات ضحايا ومراسلات استخباراتية موثّقة .
السودان يفتح المجال لتوسيع التحالف القانونى مع ضحايا آخرين للعبث الإماراتى (اليمن ، ليبيا ، الصومال…) .
* الرسالة واضحة للإمارات :*
> “جزاء الإحسان الإحسان ، أما الغدر فسيُقابل بعارٍ لا يُمحى ، وعدالة لا ترحم” .
“لن تُطفئوا نارًا أشعلتموها فى دارفور ، فلهيبها اليوم يحاصر قصوركم الزجاجية” .
—
#السودان_يقود_معركة_العدالة
#لا_لحصانة_المال_الملوث
#أوقفوا_الإبادة_في_دارفور
#الإمارات_ستدفع_الثمن