الموقف العملياتي والوضع الميداني في شرق النيل والحاج يوسف

⬛ جميع محاور القــــتال في العاصمة والولايات، تأثرت قليلاً بشهر رمضان، فإنخفضت فيها وتيرة العمليات العسكرية، ماعدا محاور القــــتال في شرق النيل والحاج يوسف.
🔲 وقبل أن نشرح الموقف العملياتي والوضع الميداني في محاور القتــــــــال في شرق النيل والحاج يوسف، دعونا نتعرف أولاً على طبيعية القوات التي لاتزال تقاتل في الجيش في شرق النيل.
🔳 أغلب القوات التي لاتزال تقاتل في شرق النيل، هم من المرتزقة الجنوبيين، ومعهم بعض أبناء مناطق شرق النيل والحاج يوسف، حيث إنهم إنضموا لقوات المليشيا عند دخولها لمناطقهم بداية الحرب، فهؤلاء ليس لهم خيار سوى القتال حتى النهاية.
🔘 أغلب قوات المليشيا المقاتلة، إنسحبت من شرق النيل نحو الخرطوم، توجد قوات بسيطة من المليشيا تحاول تنظيم المجموعات التي ذكرناها، لكي تستفيد منهم في إستنزاف الجيش.
الموقف العملياتي والوضع الميدان:
♦️ تحقق قوات الجيش يومياً تقدماً ملحوظا في أغلب محاور القــــتال في شرق النيل والحاج يوسف.
محور القادسية:
♦️ قوات الجيش تبعد عن مستشفى شرق النيل وكبري المنشية ثلاثة شوارع فقط، شمال مستشفي شرق النيل منطقة القادسية.
محور الردمية:
♦️ وصلت قوات الجيش في هذا المحور لشارع الحاج يوسف الرئيسي، وإشتبكت مع قوات المليشيا.
شارع واحد:
♦️ تجاوزت قوات الجيش في هذا المحور مباني المحلية وإقتربت جداً من شارع الحاج يوسف الرئيسي وإشتبكت مع قوات المليشيا.
محور المايقوما:
♦️ محور المايقوما محور نشط وتتقدم فيه القوات بشكل سريع، حيث إقتحمت قوات الجيش منطقة الفيحاء وإشتبكت مع المليشيا.
محور الوحدة:
♦️ من المحاور التي وجد فيها الجيش صعوبة، ولكن اخيراً إستطاعت قوات الجيش السيطرة على الجهة الشرقية من السوق.
ملاحظة:
♦️ الجيش يقترب من حسم معركة شرق النيل، فقوات المليشيا تفتقد للقيادة الميدانية وللعنصر المقاتل الجيد، وهذا غير موجود، فإحتمالية إنهيار المليشيا بشرق النيل وارد وممكن في أي لحظة.