واشنطن تشعر بـ”الحزن” لامتناع الإيغور عن الصيام بسبب الصين
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها “تشعر بالحزن في شهر رمضان” بسبب التقارير التي تفيد بامتناع مسلمي الإيغور عن الصيام خشية من السلطات الصينية.
وقال مكتب الحرية الدينية الدولية في وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة على “تويتر”: “نشعر بالحزن في شهر رمضان بسبب التقارير التي تفيد بأن الإيغور وغيرهم من المسلمين في شينغيانغ يمتنعون عن الصيام”.
This Ramadan we are saddened by reports that Uyghurs & other Muslims in Xinjiang are refraining from fasting, fearing PRC authorities will brand them as “extremist” & mark them for detention. We urge the PRC to end its atrocities & repression in Xinjiang.https://t.co/oZAm5DBRiR
— Office of International Religious Freedom (@StateIRF) April 23, 2021
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار خشية مسلمي الإيغور، من تصنيفهم متطرفين واحتجازهم.
وحث مكتب الحرية الدينية الصين على “إنهاء فظائعها وقمعها في شينغيانغ” شمال غرب الصين.
وتُتهم الصين باحتجاز أقلية الإيغور في معسكرات في إقليم شينغيانغ (شمال غرب الصين)، أو “تركستان الشرقية”، كما يفضل أهل الإقليم تسميتها، فضلا عن ممارسة تعذيب منهجي بحقهم.
ودفعت هذه الانتهاكات الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على الصين، في وقت اكتفت فيه بكين برد تمثل بفرض عقوبات على مسؤولين أوروبيين، وبعض الاستدعاءات الدبلوماسية.
وفي أوائل القرن العشرين، أعلن الإيغور عن استقلالهم لفترة وجيزة، لكن الإقليم وقع تحت سيطرة الصين الشيوعية عام 1949.