حزب البعث يحي ذكرى حركة 28 رمضان وشهدائها
حيا حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل ذكرى حركة 28 رمضان المجيدة وشهداء الحركة، التي انطلقت في الثالث والعشرين من أبريل 1990م، للتصدي المبكر لنظام الجبهة الإسلامية القومية الديكتاتوري، وتجديد التمسك بالروح والأهداف الوطنية الذي استشهد من أجلها ابطال 28رمضان.
كما حيا في بيان له تجمع أسر شهداء حركة 28 رمضان، وطالبهم بمواصلة النضال في سبيل استرداد كامل حقوق الشهداء، والكشف عن قبور الشهداء وتسليم رفاتهم، ووقائع المحاكمات الصورية وأسماء الذين شاركوا فيها والذين أمروا ونفذوا الإعدام، وتنفيذ كافة مطالب أسر الشهداء في القصاص العادل.
وكان حزب البعث احتفل أمس الجمعه بامدرمان بذكرى شهداء ضباط حركة ٢٨ رمضان.
وطالب البيان بالتمسك بشعارات وأهداف انتفاضة ديسمبرالمجيدة، وفي مقدمتها الالتزام بالوثيقة الدستورية، وبناء سلام عادل وشامل ومستدام وتصفية بنية التمكين والفساد المالي والإداري، وتقديم رموز النظام المباد إلى محاكم عاجلة، واسترداد الأموال المنهوبة، مشددا على ضرورة ولاية وزارة المالية على كل أموال الدولة، بجانب التزام الدولة بدعم وتوفير السلع الأساسية والبرنامج الإقتصادي المقر من اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير، ومقررات المؤتمر الاقتصادي القومي.
ونادى بالإلتزام بإنجاز مهام الفترة الانتقالية، وترسيخ الدولة المدنية ومؤسساتها، والعدالة الانتقالية والجنائية للشهداء وضحايا الحروب والنزاعات والانتهاكات، وإعلان نتائج التحقيقات، إضافة إلى الاسراع في إستكمال المؤسسات الانتقالية والمجالس التشريعية الاتحادية والولائية.
ودعا البيان إلى الوقوف بمعزل عن سياسة المحاور الخارجية والتراجع عن محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني، كمهدد جدي لوحدة وسيادة وأمن واستقرار السودان وسلامة تماسكه الاجتماعي، وانتقاله السلمي الديمقراطي، إضافة إلى كون الكيان الصهيوني مزعزع لأمن البحر الأحمر والقرن الأفريقي، ومياه النيل.