السانات الواقفين قنا .. بقلم د. عباس حديبة

من المُلاحظ في الفيديوهات التي رشحت في الاسافير تحوي حالات هيستيريه من كل المتحدثين في نيروبي بدولة كينيا ، لا ادري هل هي فرحة ام هنالك مؤثرات ام شوية شو اعلامي ولا حالات ظهور اخيرة لا ادري،،
وانا اتابع انتابني إحساس بأن من جمع هؤلاء المسخ لم يُوفق في اختيارهم بعنايه ولم يجتهد حتي.. وهذا مما يدل علي ان الكفيل علي عجلة من امره لاحداث عمل متسارع ومهم بالنسبة لهذه المرحلة ..
والمدعوون اشبة بناس (السيرة) تجمعهم قواسم مشتركه واحده وهي (العبط) كأنهم عائلة واحده لعبت بهم الجينات الوراثيه في (العوار) وقوة العين هم مجموعة نكرات لاعلاقة لهم بالسياسة.. بل شوية ناشطين فشلة وعواطليه وتجار حروب و كهول تراه يمشي كأنه يريد تنفيذ ضربة جزاء وهنالك من (يتحجز) علي السلم كأنه بينه وبين السلم ( عوة) ..
فسألت محدثي عن معنويات جنودنا في الميدان ومدي الحراك السياسي الذي يقوده كمبارس دويلة الزجاج لتكوين حكومة موازيه..

فقال لي ساخراً لم اسمع بذلك دا شغل سياسة نحن مابنعرفوا،،
ثم قال يا عمي والله معنويات (فل)
و نحن ناس (فتك ومتك) بل بس و شغلنا ميدان و دعواتكم الليله عندنا جغمة كبيرة..
لذلك يجب علي داعمي الجيش ان لا يلقوا بالاً لما يجري في اروقة العملاء في هذا التوقيت المفصلي بل يكثفوا من وقفتهم تجاه جيشهم.. اما العمل السياسي له اصحابه واجدر منا جميعاً والمثل القائل ابو القدح بعرف محل يعضي رفيقو ..
ومثل هؤلاء الرجرجة ناس ساهله وناس غمته كل ما اشتد العود وحمي الوطيس يجمعوا الكرازايات لاِحداث فرقعات اعلاميه و الغرض منها صرف الناس عن دعم الجيش والذي بدوره مُقبل علي مرحلة هامه جداً، وهي تحرير اقليم دارفور.. وبالطبع هي مرحلة بمرحلتين هي انتصار قواتكم المسلحه وكسر شوكة التمرد مع تحطم آمال الكفيل للابد ويذهب لجرد خسارته مع الوكلاء الاساسين ..
لذا آن الوقت للمضي قدماً في دعم الجيش وبلا هوادة. حتي يغسل الجيش ايادية من دنس التمرد وتنعم البلاد بالسلام ..

(كل القوة الجنينه جوه)

✒️ عباس حديبه