خالد حاج علي أدروب يكتب : عمييق الكلام .. المؤتمر الوطني قوة الشخصية السيادية والوطنية

لم يكن حزب *المؤتمر الوطني* حزبا سياسيا” عاديا” مثله ومثل الأحزاب السياسية بقدر ما أن المؤتمر الوطني يعتبر عملاق الأحزاب الأفريقية والوطنية لما يتخذه من برنامج ومسار وطني قويم ونهج تنظيمي رفيع مع طرح سياسي يجمع شتيت الهوية السودانية ككل كما تفرد الوطني بشخصية سيادية قوية نادرة عملت في البناء الوطني وظلت بل ستظل تعمل في المحافظة على سيادة البلاد الوطنية الى أن يرث الله الارض والبلاد والعباد..

فيما يلي ذلك حزب *المؤتمر الوطني* هو الحزب الوطني الوحيد الذي لم تحركه ايادي خارجية بل هو الحزب الوطني الوحيد الذي وقف أمام الإستعمار الصهيوني وتكسرت امامه اطماع الدول الإمبريالية ومازال واقفا وشاخصا كالأسد الهزبر *أمام التدخلات الخارجية السافرة* التي تعمل على تفكيك السودان ونهب موارد البلاد ومقدراتها ليظل المؤتمر الوطني حاضرا بقوته التي مثلت سدا منيعا متصديا لكل مايحاك من مؤامرات تعمل لتفكيك البلاد محافظا على موارد البلاد وسيادتها..

ظن أذناب الكيان الصهيوني والقوى الإمبريالية وكل قوى الإستعمار الحديث ان ينالوا من حزب *المؤتمر الوطني*
في نكبة 2019 إلا ان الوطني اثبت لهم قوته ومنعته وهو يتصدى لهجمة 2019 رغم الكذب والتشويه الذي طال سمعته بتمويل صهيو استعماري وتدجين الشارع وقتها ضده بالكذب والبروباغندة والتلفيق ليقول لهم الرائد ها نحن (حاضرون متمددون مبسطون قادمون اقوياء متماسكون) فتكسرت احلامهم وتماسك الوطنيون وأصطف الاااف الرجال وتجمع النفر الكريم وأحاط الشعب بحزبه الرائد العملاق كإحاطة السوار بالمعصم فتكسرت احلام الأمبريالية وقوى الإستعمار وتحطمت اصنامهم الماثلة في(*قحط وتقدم وصمود الثالثة الأخرى*) وكان مأواهم العمالة والشتات والشتيت.

*حزب المؤتمر الوطني* هو الحزب الوطني الوحيد الذي يستطيع لملمت شعث الشتيت الوطني المتناثر المختلف وهو الحزب الوطني الوحيد الذي يستطيع ان يخاطب الوجدان السوداني وهو الحزب الوحيد الذي يستطيع قيادة القارة السمراء نحو التحرر كما قادها من قبل وهو الحزب الوحيد الذي يملك علاقات خارجية متينة مع دول العالم الحرة وهو الحزب الوطني الوحيد الذي يملك الكادر السوداني الكفء والمقتدر وهو الحزب الوطني الوحيد الذي يمثل *البعبع المخيف للاطماع الخارجية والترس الأشم للسيادة الوطنية* …انه *حزب المؤتمر الوطني* هذا الرائد الوطني الذي لايكذب أهله وكفى…..
ولمداد العملاق بقية تتبع……

مقالات ذات صلة