حركة جيش تحرير السودان توجه نداءآ للمجتمع الدولي بتصنيف المليشيا ، وداعميها في قوائم الإرهاب وتقديمهم للمحاكمات العادلة

أكدت حركة جيش تحرير السودان ، أن مليشيا الدعم السريع المتمردة ومرتزقتها ، قد استباحت اليوم ، معسكر زمزم ، الذي يضم مئات الالاف من النازحين القدامي والجدد ، للمرة العاشرة ، في تجرد تام من الإنسانية ، وقيمها السمحاء بعيداً عن القيم ، والأعراف ، والأخلاق ، والشرائع السماوية.

وأشارت أنه كان التاريخ يعيد نفسه ، فالمليشيا تكرر نفس مجازر الإبادة العرقية الممنهجة التي ارتكبتها بين عامي ٢٠٠٤- ٢٠٠٥، مستهدفة إثنيات محددة ، مثلما حدث في قري غرب الفاشر وعلي نفس الطريقة.

واضافت الحركة بحسب بيانها الصادر بإسم الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان ، الصادق علي النور ، أن المليشيا المجرمة ، ومرتزقتها ظلت تمارس نفس هذه الافاعيل الوحشية ، والإبادة في حق النساء ، والاطفال ، والعجزة ، وكبار السن ، وهي جرائم تضاف الى سجل القتلة والمجرمين من المليشيا وداعيميها المحليين والاقليميين والدوليين ، بعد أن حولوا البلاد الى خرابات وحطام واحالوا حياة اهلها الى جحيم.

وأشارت الحركة ، أن ما اغرى المليشيا وداعيميها من المجرمين القتلة ، هو وقوف المجتمع الدولي صامتاً أمام هذه الجرائم التي ترتكب في حق الأبرياء.

وحملت الحركة المجتمع الدولي مسؤوليات الحرق ، والتقتيل الذي يتم في حق الأبرياء.

وطالبت الأمم المتحدة بتفعيل كل قراراتها ، والإلتزام بتنفيذها ، ومتابعتها ، باعتبارها هي التي تغل أيدي المليشيا من الإعتداء علي المدنيين واستهداف معسكراتهم ، وضرب طوق حصار العزلة حولها بغرض قتلهم بالجوع والعطش.

ووجهت الحركة نداءآ للمجتمع الدولي ، بضرورة تصنيف المليشيا وداعيميها ، والمخططين له ،ا في قوائم الإرهاب ، وتقديمهم للمحاكمات العادلة ، مترحمة علي ارواح الشهداء، متمنية عاجل الشفاء للجرحى والمصابين ، وعودآ حميدآ للمفقودين.

وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته حركة

جيش تحرير السودان.

بسم الله الرحمن الرحيم السلام

حركة جيش تحرير السودان

المليشيا ترتكب المجزرة العاشرة في معسكر زمزم للنازحين

في تجرد تام من الانسانية وقيمها السمحاء وبعيداً عن القيم والأعراف والاخلاق والشرائع السماويه ، وللمره العاشرة تستبيح المليشيا ومرتزقتها سكان معسكر مدينة زمزم والذي يضم مئات الالاف من النازحين واللاجئين القدامى والجدد.

والتاريخ يعيد نفسه فالمليشيا تكرر نفس المجازر التي ارتكبتها بين عامي٢٠٠٤ الى ٢٠٠٥ وهي إباده عرقية ممنهجه تستهدف إثنيات محددة.

حدث الشئ نفسه في قرى غرب الفاشر وعلى نفس الطريقه.

ظلت المليشيا المجرمه ومرتزقتها يمارسون نفس هذه الافاعيل الوحشية والابادة في حق النساء والاطفال والعجزة وكبار السن ، وهي جرائم تضاف الى سجل القتلة والمجرمين من المليشيا وداعيميها المحلين والاقليميين والدوليين بعد أن حولوا البلاد الى خرابات وحطام واحالوا حياة اهلها الى جحيم.

ما اغرى المليشيا وداعميها من المجرمين القتله هو وقوف المجتمع الدولي صامتاً امام هذه الجرائم التي ترتكب في حق الابرياء ونحملهم جميعاً مسئوليات الحرق والتقتيل الذي يتم في حق الأبرياء.

عليه فإننا في حركة جيش تحرير السودان نطالب الامم المتحدة بتفعيل كل قراراتها والالتزام بتنفيذها ومتابعتها وهي التي تغل أيدي المليشيا من الاعتداء على المدنيين واستهداف معسكراتهم ، بل وضرب طوق حصار العزلة حولها بغرض قتلهم بالجوع والعطش.

ولن نمل من نداءاتنا وتكرارها بضرورة تصنيف المليشيا وداعميها والمخططين لها في قوائم الارهاب وتقديمهم للمحاكمات العادلة.

نترحم على ارواح الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين وعودا حميدا للمفقودين.

مقالات ذات صلة