خالد حاج علي أدروب/ يكتب : عمييق الكلام… هزمت الدقلوقراطية وسحقت المليشيا الأرهابية وتفكك مشروع القحتجنجويد في السودان..
هزمت المليشيا المتمردة يوم ان وقف الضباط واصطف الجند عند انطلاقة شرارة الغدر ووقفوا شبابا وشيابا في ملحمة القيادة ..وقفوا وصدورهم عارية تحصد رصاص الغدر بكل بسالة وشجاعة وثبات فحطموا اسطورة الامارات ومزقوا بدمائهم الغالية اكبر مخطط (صهيو اماراتي) (قحتجنجويدي) كاد ان يعصف بالبلاد..
هزمت المليشيا وإماراتها واعوانها بكل اجنحتها السياسية والمدنية والاقليمية يوم ان اصطف الشارع السوداني وتلاحم الشعب مع الجيش في عملية كانت شوكة الحلق ومسمار القلب الذي سكن في افئدة اباطيل الطغاة وتجرعت مراراته وقتها قبيلة قحت المشؤومة والخائنة والعميلة لتعيش من بعد ذلك شريدة في اصقاع القارة السمراء لاملاذ لها ولا مأوى لها سوا فتات وبقاية المنظمات الماسونية ودراهم الامارات العبرية ..
هزمت إمبريالية العالم وطغاة المتربصون وجميع اعوانها وبلادنا تعلن عن امتحان الشهادة السودانية وسير العملية التعليمية التي مرت وعبرت وحرسها الرجال وكان النصر من عند الله قائما وعظيما..
سحقت المليشيا وتفكك مشروعها..
واتحادنا المحلي يعلن عن استئناف الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم وتلعب انديتنا جميعها الدوري حتى اندية دارفور والخرطوم والجزيرة المناطق التي كانت في سيطرة التمرد ليلعبوا في ولاياتنا الآمنة بادارة الاتحاد المحلي لكرة القدم واشراف حكومي متكامل لحكومتنا الغراء
وعلى ذات الصعيد هزمناهم بصقور الجديان ولعيبة منتخبنا الوطنيين ومنتخبنا يتقدم افريقيا تحت اشراف ورعاية اتحادنا وحكومتنا وكذا هلال الملايين الذي ظل يردد النصر ويرفع علم البلاد في ادغال افريقيا وجبالها وسهولها ووديانها منتصرا وكبيرا..
هزم المشروع الصهيوماراتي والجنجقحتاوي عندما استقبل شعب البلاد والمدن المحررة الجيش والجند بالزغاريد والبكاء والدموع والفرح الدفاق في مشاهد تفوق الفنتازيا اختلطت فيها دموع الفرح بين النازحين في المدن الآمنة وزغاريد المستقبلين في المدن المحررة..
هزمناهم بكتائب المجاهديين الطياريين والبراؤؤون والبرق الخاطف وأسد الله وجنود الحق والشهيد بلال والفرقان والخ من كتائب الجهاد هزمناهم بجهاز الامن الوطني وهيئة العمليات الباسلة (امن ياجن) هزمناهم بالشرطة وامانها هزمناهم بابوطيرة ( فكاك الحيرة)
هزمناهم بالمشتركة حركات الكفاح (مورال)
هزمناهم بكيكل ودرع السودان وقوات تمبور وحركات شرق السودان هزمناهم بالمقاومة الشعبية ومستنفريها
هزمناهم بالادباء والكتاب والفنانين والزملاء الاعلاميين والصحفيين حيث كانت الحروف كالرصاص تخترق نفوس الاعداء وصدور التمرد الحابلة بالسواد..
هزمناهم في ارضنا وفي نيلنا بتاريخنا وحضارتنا وعقيدتنا وهويتنا الجامعة وكان كل ذلك بفضل الله وعونه تحت قيادة قواتنا المسلحة وسيظل باذن الله.
ولمداد النصر بقية…..