اللجنة القومية للاستنفار تختتم جولتها في الروصيرص وتشيد بصمود المستنفرين في منطقة بدوس
اختتمت اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية، برئاسة اللواء الركن (م) بشير مكي الباهي، جولتها الميدانية على عدد من الولايات، شملت كسلا، القضارف، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض، شمال كردفان، والنيل الأزرق، بزيارة محافظة الروصيرص وريفها الشمالي.
وفي كلمة ألقاها أمام الحشد الجماهيري بمنطقة بدوس أمس، أشاد وزير الثقافة والإعلام بإقليم النيل الأزرق، الأستاذ عبدالغني دقيس، باستجابة مستنفري الإقليم الفورية لنداء القائد العام للقوات المسلحة، مشيرًا إلى أنهم يقاتلون جنبًا إلى جنب مع القوات النظامية دون أي اعتبارات جهوية أو قبلية وأوضح أن حكومة الإقليم تعمل حاليًا على تجهيز 10,000 مقاتلا إضافيا، إلى جانب 5,000 مستنفرا، مؤكدًا التزام الحكومة برعاية أسر الشهداء والجرحى.
من جانبه، بشّر رئيس اللجنة القومية للاستنفار، اللواء الركن (م) بشير مكي الباهي، المستنفرين والمواطنين بتوالي الانتصارات حتى تحرير كامل أراضي السودان كما وجه الشكر إلى المستنفرين على تضحياتهم، مؤكدًا أن المقاومة جهد شعبي خالص، وأن تنفيذ مطالبهم المشروعة هو التزام وطني تقديرًا لما قدموه من أرواح ودماء.
في السياق ذاته، أكد محافظ الروصيرص، الأستاذ خالد أبوشوتال، أن مناطق طيبة البليلاب، كروري، الجرف، طرفة، وبدوس، قدمت دعمًا ماديًا وبشريًا كبيرًا، وكانت في طليعة محليات الولاية دعمًا للاستنفار والمقاومة الشعبية.
بدوره، أوضح رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية، د. فرح العقار، أن السودان يمر بمرحلة تاريخية فارقة، مشيرًا إلى أن ما قدمه الشعب السوداني من تضحيات أذهل العالم.
من جانبه، أكد العمدة دفع الله الشيخ، ممثل الإدارة الأهلية بمنطقة بدوس، أن مجتمع الريف الشمالي بمحافظة الروصيرص وقف سدًا منيعًا في مواجهة المليشيات، مشددًا على أن الإدارة الأهلية ستكون دائمًا سندًا وعضدًا للمقاومة الشعبية.
وفي ختام الزيارة، قدم أعضاء اللجنة القومية للاستنفار واجب العزاء لأسر الشهداء في الروصيرص والدمازين، تقديرًا لتضحياتهم في سبيل الوطن.