خالد حاج علي أدروب يكتب : عمييق الكلام .. ماهكذا ترد الإبل ياهارون

حقيقة كنت مهموما جدا بمجريات تباين الرؤى داخل اروقة حزب المؤتمر الوطني وتمنيت ان يعود تيار مؤتمر عطبرة صاحب الشورى المعطوبة الى رشده ويعود الى مواعين الحزب بدلا من التغريد خارج السرب..

وبينما انا اتابع قرأت رسالة لشيخ الحركة الاسلامية وكبيرها البروفيسور المحترم إبراهيم احمد عمر يناشد فيها مولانا احمد هارون والباشمهندس إبراهيم محمود رئيس الحزب بتفويت الفرصة ووحدة الصف والامتثال لمؤتمر شورى حقيقي وجامع ثم قرأت رسالة للباشمهندس إبراهيم محمود ممتثلا للمناشدة بكل اخلاق ووقار وتشذيب عرف به الرجل مع قوة مبدأ وشكيمة تضاهي ايمانه الراسخ بالمشروع والوطن كتب بوضوح انه يؤمن بكل ما كتب وشكر بروفيسور ابراهيم احمد عمر للمبادرة والسعي للم الشمل لكني تفاجأت بخط اخر لمولانا هارون متجاوزا كل هذه المناشدة في سابقة لم تشبهه ليأتي مستدرا العاطفة فيقول في رسالته ..الان متجاوزين الصغاير وهمنا البلد وصلو العصر وفي يوم تحرير الخرطوم وعبارات عاطفية جدا جدا في بريد القاعدة الحزبية لتدجينها ليغطي بها عدم الرد والانصياع واحراج مبادرة الشيخ الوقور إبراهيم احمد عمر مع تجهيز دعاية اعلامية وبروبغاندة مصاحبة .. تحت عنوان خروج هارون من صمته..

مولانا هارون اعلم انك كنت معجب بمقالاتي لكن لا اعتقد ان هذا المقال سيعجبك وقد اشدت بمقالاتي من قبل وانا ايضا اشكر لك ذلك وتعلم انك تحظى باحترام عندي كما يحظى الباشمهندس بجميل المكانة وسمو الرفعة عندي وكل هذا لايمنع ان اقف في تيار الحق ضحدا لتيار الزيف.

نفس هذه العبارات العاطفية التي قلتها متجاوزا رسالة البروفيسور ابراهيم احمد عمر وعدم تقديره قيلت لكم بمبدا
أ الصدق والايمان في اجتماع المكتب القيادي قبل قيام شوراكم المعطوبة في عطبرة التي تتنافى مع الاخلاق والقانون واللائحة وادب المشروع قال لكم المكتب القيادي الان الوقت للجهاد الوقت للعمل وليس للشورى لكنكم اصريتم وقتها واقمتموها معطوبة لالون لها ولا رائحة ولا طعم لها ولامعنى قانوني ولا سند لائحي لها ولو كانت مؤتمرات الشورى تقام بالحشد لاقمت انا مليار مؤتمر بل لاقمت مليار مؤتمر يوميا بمعارفي وعلاقاتي فما بال الحزب كله ولاتظن ان استدرار العواطف هذا يجدي فالخارطة تغيرت والناس قد استبانت الطريق ..انا شخصيا وبلا فخر كتبت في معركة الكرامة الف وخمسمائة مقال واكثر من 20 عمل ادبي وفني واكثر من 20 تقرير اذاعي وتلفزيوني واسرتي كلها في العمليات متخندقين مع الجيش ومع القوات المسلحة.
اما الباشمهندس ابراهيم محمود حامد من اسرته المقربة اسرة واحدة فقط قدمت (شهيد واسير وجريح) ولا رياء في ذلك كله ستبينه الايام ولا رياء في ذلك والتحية لهم.

اعود مثلما بدأت ماكنت اظن ان الأمر يبلغ بالأخوة هكذا مسار حتى يكتبو زيفا في اخا لهم بان السلطات نفته يقصد بذلك الباشمهندس اي سلطات تنفيه وهو النضيف والشريف وتترك غيره صحيح ان هذه التغريدة الكاذبة التي كانت دعاية تسويقيه للعضوية جاءت من اخوته فتخيل نوع هذا الاخاء الا تكفي هذه التغريدة فقط لنوايا هذا التيار عموما ان التغريدة لا تفعل شيئ ولاتؤثر في الباشمهندس يدخل مايشاء ويخرج مايشاء في ارضه ووسط اهله ولاتمسه سلطه لانه نضيف وشريف ثم لانه قوي بمن معه من اهل الحق..

لاتدجنو العضوية باشياء تريدونها فالحزب باقي والحزب ليس ابراهيم محمود وحده بل الحزب باقي وسيتوارثه الجيل الجديد جيل المجاهدين الانقياء الحادبين الحزب باقي بأكثر من 100 عمة يستظل تحتها السودان دعكم من مجابهتها بالزيف والعاطفة وثلاث عمم.

ثم اقول لهارون انا كاتب هذا المقال سيدافع عنك من الذين حولك في يوما ما..كما كتبت اشهر مقالاتي من قبل وانت في السجن مفاخرا بك اليوم اكتب مقالي منتقدا لك هكذا نحن ولدنا احرار نقف في جانب الحق ..كما اتمنى تدارك الأمر لأن وحدة الصف اسمى وكفى..

كلمة اخيرة: عذرا البروفيسور ابراهيم احمد عمر فانت قلادة شرف نفخر بها ..وثق تماما ان الحزب باقي وان المشروع حاضر في قلوب وقواعد الحاضرين عمييق امتناني لك وفائق تقديري لمسعاك…

مقالات ذات صلة