من أعلي المنصة .. ياسر الفادني : أكلوا توركم …وعُضُوا غيركم !
عبارة ظل يرددها الراحل الصادق المهدي في عدة مناسبات وهي : (أكلوا توركم وأدوا زولكم) علي سبيل المثال في خطاب له بشركيلا في ٨ مارس عام ٢٠٠٧ قالها حاثا المواطنين علي الإستفادة من الفرص المتاحة لهم مشيرا إلى أهمية المشاركة الفعالة في العملية السياسية وإستخدم نفس العبارة في خلال حملاته الإنتخابية مشجعا أنصاره آنذاك علي عدم تفويت المصالح التي يمكن أن يتحصلوا عليها من خلال أصواتهم الإنتخابية
هذه العبارة أيضا لم يقلها حمدوك جهرا كما قالها الصادق المهدي لكنه فعل شطرا منها وغير باقي الشطر الآخر وهي : (أكلوا توركم …وأعملوا نايمين من زولكم ) ! ليس حمدوك وحده بل كل أحد من قبيلة تقدم أكل توروا وعمل نايم ! ، هذا الكلام يقودني الي ماصرح به عزت الماهري في تغريدة يوضح فيها أن خالد سلك أخذ آلاف الدولارات قبل أيام من قيام الحرب من حميدتي و(عمل بيها نايم ومافي زول عارفا)! إلا الماهري الذي (كشح حلتها) في الميديا اول أمس
الصندوق الأسود لتقدم كلما ينهزم جناحها العسكري يفصح عن معلومة جديدة ، شريحة كشح حلتها بوليس لجنة التمكين ولا يزال يكشح وشريحة (فكاها) الماهري ويبدو أن الشرائح المعلوماتية سوف تنتشر وتصل سوق أم دفسوا وأسواق دقلو! وتصير بضاعة نوعها سيرة وانفتحت مفروشة للمارة عيانا بيانا
(خليكم من التيران المجغومة طقة ) ! ظهرت شريحة أخري وهي شريحة( العض) ! في تصريح نُسب إلى سليمان صندل، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، إستخدم تعبيرًا يشير إلى أن حمدوك قد “عضّ يد” (حميدتي) بعد أن قدم له الدعم والمساندة، إذن من يعض سعرانا سوف يصاب بداء السعر هو الآخر
للذي يقرا أحوال الطقس السياسي لتقدم يجده ملبد بغيوم الإختلاف وتشتت الآراء والنيل من بعضهم البعض وهذا أثر تاثيرا كبيرا علي تكوين حكومة المنفي التي يزعمون تعينها في المناطق المحررة أسوة بحكومة المنفي السورية والتي فرق واضح بينها وبين مسخرة تقدم ، هؤلاء خونة وأؤلائك كانوا وطنيين والآن إستلموا حكم سوريا اعزاء مكرمين لم يلوثوا سمعتهم بمال سحت…. ولم يسرقوا ولم ينهبوا ولن يذلوا أهلهم ولم يقتلوا أبرياء …
إني من منصتي أنظر …حيث أري…. كل عضو في تقدم يكتل ملف (بتوره) ولايعطي منه الآخرين ولاحتي يترك عظامه للكلاب التي تتبعهم ، وانتشر في سلوكهم اسلوب (العضعيض) ، إذن منهج السياسة عند النشطاء محاوره ….(تيران وعض)! بئس القوم هؤلاء وبئس مايفعلون ! .